الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 338

واقعة حكما معيّنا من عنده تعالى ، و أنّ ذلك الحكم مستودع في كلّ زمان عند أحد ، وأنّ من أفتى بخلافه أَثِمَ . «عنوان».
قوله : وأيم اللّه إلخ [ ص 244 ح 1 ] سرُّ جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة . «عنوان».
قوله : أخبرني عن تفسير [ ل ] كيلا تأسوا إلخ [ ص 246 ح 1 ] «لا تأسوا» خطاب مع أهل البيت عليهم السلام أي : لاتحزنوا على منصبكم الّذي فات عنكم . «ولاتفرحوا» خطاب مع المخالفين أي : لا تفرحوا بالخلافة الّتي أعطاكم اللّه إيّاها بسبب سوء اختياركم . «بخطه». ۱
قوله : قال في [ ص 246 ح 1 ] أي ورد لاتفرحوا . «بخطه».
قوله : أبي فلا [ ن ] [ ص 246 ح 1 ] أي أبي بكر . «بخطه».
قوله : وعن أبي عبداللّه عليه السلام قال : بينا أبي جالس إلخ [ ص 247 ح 2 ]سيجيء هذا الحديث في كتاب الديات في باب نادر ۲ . «بخطه».
قوله : أقول لهذا القاطع [ ص 247 ح 2 ] أي الثاني . «بخطه».
قوله : وأقول لهذا المقطوع : صالحه على ما شئت و ابعث به إلى ذوي عدل [ ص 247 ح 2 ]كأنَّ مراد ابن عبّاس من ذكر ذوي عدل ما هو المشهور في كتب متأخّري أصحابنا من الأرش ، وجعل الحرّ تابعا للعبد ، ومن المعلوم الاختلاف بين هذا وبين : صالِحْه على ما شئت ؛ لأنّ هذا يقتضي أن يكون له قدر معيّن ، و«صالحه على ما شئت» يقتضي أن لايكون له قدر معيّن.
وأيضا ظاهر قوله : «أعطِه دية كفّه» أنّ القدر معيّن .
وقوله عليه السلام «نقضت» عطف تفسيريّ لما قبله . «بخطه».

1.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۷۳ عن الإسترآبادي ، وفيه : مع أهل البيت عليهم السلام ولا تحزنوا على مصيبتكم للّذي فات عنكم .

2.الكافي ، ج ۷ ، ص ۳۱۷ .

صفحه از 410