الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 339

قوله : فلذلك عمي بَصَري [ ص 247 ح 2 ] اعتراف من ابن عبّاس بما وقع ، ثمّ قال ابن عبّاس : «ما علمك بذلك» يعني : من أين علمته؟ فواللّه إلخ كلام الباقر عليه السلام . ثمّ قال الباقر عليه السلام : فاستضحكت ثمّ تركته إلخ . قال لك إلخ كلام الباقر عليه السلاموقصده عليه السلام تفصيل الواقعة التي اعترف بها ابن عبّاس مجملاً.
وحاصل تفصيله أنّ الملَك الّذي كان يحدّث أمير المؤمنين عليه السلامظهر لك يا ابن عبّاس ، أي تَكلّم معك وقال لك : كذبت يا ابن عبّاس وصدق عليٌّ ؛ لأنّه رأت عيناي ما حدّثك به عليّ ؛ لأنّي من جملة الملائكة النازلين على عليّ ، ولكن عليٌّ عليه السلام ما رآهم ؛ لأنّه محدَّث ، والمحدَّث يسمع صوت الملك ولايراه ، ثمّ صفقك ذلك الملك بجناحه فعميتَ . «ا م ن».
قوله : قال : فقال ابن عبّاس إلخ [ ص248 ح2 ] قول ابن عبّاس : ما اختلفنا إلخ من جملة كلماته الّتي تكلّم بها ولم يكن له مدخل في المقام بل كان منشأه خرافته في آخر عمره . «بخطه».
قوله : فرأى أنّه مصيب إلخ [ ص 248 ح 3 ] دلالة على بطلان الفتوى بالظنّ . «عنوان».
قوله : وإذا أذن اللّه عز و جل بشيء فقد رضيه [ ص 248 ح 4 ] يعني معنى الإذن هنا الأمر ، فهو أخصّ من الإذن الّذي مضى سابقا . «ا م ن».
قوله : فإن كانا [ ص 249 ح 5 ] مخفّفة . «بخطه».
قوله : يا معشر الشيعة ، خاصموا بسورة إلخ [ ص 249 ح 6 ] المخاصمة بسورة «إنّا أنزلناه» بما حاصله : إذا كان في زمانه صلى الله عليه و آلهحاجة إلى نزول الملائكة في الحوادث ، فبعده صلى الله عليه و آلهأولى . «بخطه».
قوله : فهل كان نذير [ ص 249 ح 6 ] كلام الباقر عليه السلام . «بخطه».
قوله : وهو حيّ [ ص 249 ح 6 ] الظاهر وهو خلوّ . «بخطه».
قوله : من البعثة [ ص 249 ح 6 ] يعني : لايكون النذير غير مبعوث . «ا م ن».
قوله : أرأيت بَعِيثه إلخ [ ص 250 ح 6 ] حاصل كلامه عليه السلام أنّه تلازم بين النذير

صفحه از 410