الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 342

وأمّا قوله عليه السلام : «وسيقولون» فهو نظير قوله تعالى : «فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتّقوا النار الّتي وقودها الناس والحجارة»۱ . «ا م ن» .

باب أنّ الأئمّة يعلمون جميع العلوم إلخ

قوله : فإذا بدا للّه في شيء إلخ [ ص 255 ح 1 ] دلالة على أنّ معنى البداء حدوث إمضاء بعد أن لم يكن .«عنوان» .

باب نادر فيه ذكر الغيب

قوله : يبسط لنا العلم فنعلم ، ويقبض عنّا فلا نعلم . وقال : سرّ اللّه إلخ [ ص 256 ح 1 ] أي لم يقدر أحد على اكتساب علم لم يرد اللّه فيضانّه عليه ، وهذا ممّا جاء به جبرئيل عليه السلام . «ا م ن» .
قوله : عالم بما غاب عن خلقه [ ص 256 ح 2 ] بيان معنى الغيب .«عنوان» .
قوله : إليه فيه المشيئة [ ص 256 ح 2 ] الظاهر «له» . «بخطه».
قوله : فيقضيه إذا أراد إلخ [ ص 256 ح 2 ] يقدّره ويقضيه قبل أن يخلقه ، ثمّ يمضيه .«عنوان» .

باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون متى يموتون إلخ

قوله : غير أنّي أخبركم أيّها النفر إلخ [ ص 259 ح 2 ] أقول : أحاديث هذا الباب صريحة في أنّ المقدّمة المشهورة بين المعتزلة وبين جماعة من أهل الجدل من الشيعة ـ من أنّ حفظ النفس واجب عقلاً ـ غير معقولة ۲ ولو خصّصناها بحالة رجاء الخلاص .«ا م ن» . ۳
قوله : ولكنه حُيّز في تلك الليلة [ ص 259 ح 4 ] الظاهر «خيّر» ؛ لما في الحديثين الآتيين وغيرهما من الأحاديث .«ا م ن» .

1.سورة البقرة : الآية ۲۴ .

2.في مرآة العقول : مقبولة .

3.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۱۲۳ عن الإسترآبادي .

صفحه از 410