الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 349

قوله : «وأنزلنا معهم الكتاب والميزان» إلخ [ ص 293 ح 3 ] عطف تفسيري للكتاب ، ومقصوده عليه السلامأنّ المشهور بين الناس في هذا الزمان ممّا يسمّى بالكتاب الكتب الثلاثة ، وفي ۱ جملة الكتب كتاب نوح وكتاب صالح وشعيب و إبراهيم ، وقد أخبر اللّه أنّ ماجاء به محمّد صلى الله عليه و آله مذكور في صحف إبراهيم وموسى ، فعلم أنّ صحف إبراهيم وموسى كانتا عنده صلى الله عليه و آلهفإذا كانتا محفوظتين إلى زمانه صلى الله عليه و آلهفكيف لايحفظهما هو ولايدفعهما إلى أحد! فالّذي دفعهما إليه هو حافظ ۲ الشريعة . «ا م ن» . ۳
قوله : فانصب عَلَمَك [ ص 294 ح 3 ] أي عليّا عليه السلام . «بخطه»
قوله : وقال : إنيّ تارك فيكم إلخ [ ص 294 ح 3 ] حديث «إنيّ تارك فيكم» و سيجيء في باب بعد باب «ومن الناس من يعبد اللّه على حرف» . «عنوان».
قوله : قال : «وإذا الموؤدة سئلت بأيّ ذنب قتلت» [ ص295 ح3 ]و روي عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام : وإذا المَوَدَّة ، بفتح الميم والواو . وروي ذلك عن ابن عبّاس أيضا ؛ كذا في مجمع البيان في بيان القراءة . ثمّ قال في الحجّة : وأمّا من قرا المَوَدَّة بفتح الميم والواو ، فالمراد بذلك الرحم والقرابة ، وأنّه يُسأل قاطعها عن سبب قطعها ، وروي عن ابن عبّاس أنّه قال : هو مَن قُتل في مودّتنا أهل البيت . وعن أبي جعفر عليه السلامقال : يعني قرابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ومن قتل في جهاد ، وفي رواية اُخرى : هو من قتل في ولايتنا ومودّتنا. ۴
وفي الجوامع : وعن الباقر والصادق عليهماالسلام : «وإذا المَوَدَّةُ سُئلتْ» والمراد به الرحم والقرابة وأنّه يسأل قاطعها عن سبب قطعها . وقالا : هو من قتل في مودّتنا وولايتنا.

1.في مرآة العقول : من .

2.في مرآة العقول : صاحب .

3.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۲۷۱ عن الإسترآبادي .

4.مجمع البيان ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۲ في ذيل آية ۹ من سورة التكوير.

صفحه از 410