فتخبرهم أنّا استودعناك علما ! وإيّاك أن تشدّ راحلة إلينا ! فإنّما هاهنا يطلب العلم حتّى يمضي لكم بعد موتي سبع حجج ، ثمّ يبعث اللّه لكم غلاما من ولد فاطمة صلوات اللّه عليها ، يُنبِت الحكمة في صدره كما يُنبِت الطلُّ الزرعَ . قال : فلمّا مضى عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما ، حسبنا الأيّام والجُمع والشهور والسنين ، فما زادت يوما ولا نقصت حتّى تكلّم محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلامباقرالعلم ^۱ .

باب أنّ الإسلام إلخ

قوله : وتؤدّى به الأمانة [ ص 24 ح 1 ]دلالة على عدم وجوب ردّ أمانة الكفّار.

باب أنّ الإيمان يَشرِك الإسلام

سيجيء ^۲ أنّ الإيمان أن يطاع اللّه .
قوله : وعلى ظاهره إلخ [ ص 25 ح 1 ]الإسلام أمر لفظيّ ، والإيمان مركّب منه ومن غيره.

باب [ آخر منه ]

قوله : أو صغيره إلخ [ ص 27 ح 1 ]إذا أتى العبد صغيرة من صغار المعاصي كان خارجا من الإيمان.

باب

قوله : فبعث الأنبياء إلى قومهم إلخ [ ص 29 ح 1 ]أوّل الواجبات في جميع الأديان الإقرار اللسانيّ بأن لا إله إلاّ اللّه .
قوله : فلم يمت بمكّة إلخ [ ص 29 ح 1 ]بيان أوّل الواجبات على المكلّفين ، وأنّ تكاليف اللّه تعالى تنزل على التدريج . في كتاب الأطعمة من تهذيب الأحكام ^۳ أحاديث صريحة في علّة التدريج في التكاليف.