الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 396

في شرح المقاصد بأنّ الوجدان يكذب تحقّق أمرين قلبيين هنا ، وأيضا الأحاديث صريحة في أنّ فعل القلب هو الاعتقاد.
فإن قلت : جزم القلب بأنّ الواحد نصف الاثنين لوكان فعل القلب لقدر على دفعه ورفعه ، كما يقدر على دفع الجزوم المتعلّقة بالإقامة والسفر مثلاً وعلى رفعها.
قلت : يجوز أن يكون فعلاً غير اختياريّ . ويرد عليه أنّه لايكون فرضا حينئذٍ ، فتعيّن القول بأنّ هنا أمرين ؛ أحدهما المعرفة والعقد ، والآخر الاعتراف القلبيّ والاعتقاد . ويؤيّده ما مرّ من حديث الصدع ؛ فإنّ ظاهر الصدع حصول الإذعان لا مجرّد التصوّر . فعلم أنّ المعرفة قد تكون بدون الصدع ، وقد تكون مع الصدع وهو التصديق . «ا م ن» .
الميل الطبيعي إلى الحقّ ، والميل الطبيعي إلى الباطل . «عنوان» .
قوله : و وكّل به شيطانا يضلّه [ ص 214 ح 7 ]قلت : الإضلال من باب العقوبة لإنكاره وعصيانه في التكليف الأوّل ، هذا هو المستفاد من رواياتهم عليهم السلام . وقد ذهب إليه ابن بابويه في كتاب التوحيد ۱ ، واللّه أعلم . «ا م ن» . ت

باب الكتمان

قوله : وإلاّ فقفوا عنده [ ص 222 ح 4 ]التوقّف عند حديث خال عن شاهد من القرآن نوع من التقيّة.
قوله : ولا تزال الزيديّة لكم وقاء أبدا [ ص 225 ح 13 ]لأنّه لا يجوز في مذهبهم التقيّة.

[ باب المؤمن وعلاماته وصفاته ]

قوله : جنح [ ص 229 ح 1 ]أي جانب.
قوله : بِضغنٍ زهدٌ [ ص 230 ح 1 . ]كذا في بعض الخطب بدل بغض.

1.لاحظ ، ص ۴۱۳ و ۴۱۵ .

صفحه از 410