جواهر المطالب في فضائل عليّ بن أبي طالب (سلام الله علیه) - صفحه 132

منافق ، والمقتفي لأثره لاحق ۱ .

۸۳.ومن كتاب الفردوس ، عن جابر رضى الله عنه ، قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : مكتوب على باب الجنّة : لا إله إلاّ اللّه ، محمّدٌ رسول اللّه ، عليٌّ وليّ اللّه ، أخذت ولايته وعهده على الذرّ قبل خلق السماوات والأرض بألفي عامٍ ، فمن سرّه أن يلقى اللّه وهو عنه راضٍ فليتوال عليّاً وعترته ، فهم نجبائي وأوليائي وخلفائي ۲ .

۸۴.وعنه صلى الله عليه و آله وسلم۳قال :وعنه صلى الله عليه و آله وسلم ۴ قال : أوّل ما خلق اللّه نوري ؛ ابتدعه من نوره ، واشتقّه من جلال عظمته ، فأقبل نوري يطوف بالقدرة حتّى وصل إلى جلال العظمة في ثمانين ألف سنة ، ثمّ سجد للّه تعظيماً ، ففتق منه نور عليّ ، فكان محيطاً بالعظمة ، ونور عليّ محيط بالقدرة ، ثمّ خلق العرش واللوح والقلم والشمس والقمر والنجوم وضوء النهار وضوء الأبصار ، والعقل والمعرفة ، وأبصارَ العباد وأسماعهم وقلوبهم من نور عليّ عليه السلام ، ونوره مشتق من نوري ، ونوري مشتق من نور اللّه تعالى ؛ فنحن الأوّلون ، ونحن الآخرون ، ونحن السابقون ، ونحن اللاحقون ، ونحن الشافعون المشفّعون ، ونحن كلمة اللّه ، ونحن خاصّة اللّه ، ونحن أحبّاء اللّه ، ونحن وجه اللّه ، ونحن اُمناء اللّه ، ونحن خزنة وحي اللّه وسدنة ۵ غيب اللّه ، ونحن معدن التنزيل ، وعندنا معنى التأويل ، وفي أبياتنا ۶ هبط جبرئيل ، ونحن مختلف أمر اللّه ، ونحن منتهى غيب اللّه ، ونحن محالّ قدس اللّه ، ونحن مصابيح الحكمة ومفاتيح الرحمة وينابيع النعمة ، ونحن شرف الاُمّة وسادة الأئمّة . ونحن الولاة ، ونحن الهُداة ، ونحن الدعاء والسُّقاة والكماة ، وحبّنا [ طريق النجاة ] وعين الحياة ، ونحن السبيل والسلسبيل ، والمنهج القويم ، والصراط

1.مشارق أنوار اليقين ، ص۲۲۰ .

2.الفردوس ، ج۲ ، ص۲۵۷ ، ح۳۱۹۵ ؛ مشارق أنوار اليقين ، ص۵۳ ؛ عنه في الجواهر السنيّة ، ص۳۰۴ .

3.في ما رواه جابر بن عبد اللّه في تفسير قوله : « كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ » .

4.سَدَنَ ـ سَدْنا ، وسَِدانَةً ، وسَِدنا : خَدَمَ الكعبة ، السادن : خادم الكعبة . يقال : هو سادن فلانٍ وآذِنه ، لحاجبه . ج سَدَنةٌ .

5.في المصدر : آياتنا .

صفحه از 271