جواهر المطالب في فضائل عليّ بن أبي طالب (سلام الله علیه) - صفحه 139

الفضل والمناقب والمعجزات ۱ .

۱۰۲.وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم :حبّ أهل بيتي ينفع في عشرة مواطن مهولة : أوّلها عند الموت ، وفي القبر ، وعند القيام من الأجداث ، وعند تطاير الكتب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ، وعند الحساب ، وعند الحوض ، وعند دخول الجنّة والنار ، فمن أحبّ أن يكون آمناً في هذه المواطن فليوال عليَّ بن أبي طالب وعترته ؛ فإنّهم خلفائي وأوليائي ؛ علمهم علمي ، وحلمهم حلمي ، وأدبهم أدبي ، وحبّهم حبّي ؛ سادة الأولياء ، وقادة الأتقياء ، وبقيّة الأنبياء ؛ ووليّهم وليّي ، وعدوّهم عدوّي ۲ .

۱۰۳.وقال صلى الله عليه و آله وسلم لحذيفة بن اليمان :يا حذيفة ، إنّ عليّاً حجّة اللّه على خلقه ، فالإيمان به الإيمان باللّه ، والكفر به كفر باللّه ، والشرك به شرك باللّه ، والشكّ فيه شكّ في اللّه ، والإلحاد فيه إلحاد في اللّه ، والإنكار له إنكار للّه ، بل يهلك فيه رجلان ولا ذنب له : محبّ غال ، ومبغض قال ۳ .

۱۰۴.ومن كتاب المناقب مرويٌّ عن ابن عمر، قال:سألت النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم عن فضل عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقلت : يا رسول اللّه ، ما منزلة عليّ منك ؟ فغضب وقال : ما بال قوم يذكرون رجلاً له عند اللّه منزلة كمنزلتي ، وله مقام كمقامي إلاّ النبوّة ، يا ابن عمر ، إنّ عليّاً منّي بمنزلة الروح من الجسد ، وإنّ عليّاً منّي بمنزلة النفس من النفس ، وإنّ عليّاً منّي بمنزلة الرأس من الجسد ، وإنّ عليّاً منّي بمنزلة الزرّ من القميص . يا ابن عمر ، إنّ من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ اللّه ، ومن أحبّ اللّه وجبت له الجنّة ، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه ، ومن أبغض اللّه استحقّ النار .
ألا ومن أحبّ عليّاً لا يخرج من الدنيا إلاّ مغفوراً له ، ويشرب من ماء الكوثر ، ويأكل من شجرة طوبى ، ويرى مكانه في الجنّة . ألا ومن أحبّ عليّاً هانت عليه

1.أمالي الصدوق ، ص۶۵۱ .

2.مشارق أنوار اليقين ، ص۵۹ .

3.مشارق أنوار اليقين ، ص۵۹ .

صفحه از 271