جواهر المطالب في فضائل عليّ بن أبي طالب (سلام الله علیه) - صفحه 217

أسأله لنفسي إلاّ سألت لك مثله ، وإنّي دعوت اللّه أن يؤاخي بيني وبينك ففعل ، وسألته أن يجعلك وليّ كلّ مؤمن ومؤمنةٍ ففعل .
قال الرجلان أحدهما لصاحبه : أ رأيت ما سأل اللّه ؟ فو اللّه لصاع من [ تمر ]خيرٌ ممّا سأل ، ولو كان سأل ربّه أن ينزّل عليه ملكاً يعينه على عدوّه ، أو ينزّل عليه كنزاً ينفعه وأصحابه ـ فإنّ بهم حاجة ـ كان خيراً ممّا سأل ، ما دعا عليّاً إلى خير قطّ إلاّ استجاب له ۱ .
[ ما نقله المؤلف من كتاب توضيح الدلائل ] وممّا استخرجناه من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل ۲ فيُقسَم على أبواب :
باب في فضله الّذي نطق به القرآن
اعلم أنّ الآيات بعضها وردت متّفقاً عليها في شأن هذا الوليّ البيّنة ، وبعضها قد اختُلف فيها : هل هي لغيره أم هي [ له ] ؟ فمن الوفاق :

۱۶۶.ما روي عن الأصبغ بن نباتة ، قال :قال عليّ عليه السلام : اُنزل القرآن أرباعاً ؛ فربع فينا ، وربع في عدوّنا ، وربع سنن ۳ وأمثال ، وربع فرائض وأحكام [ و ] لنا كرائم القرآن ۴ .

۱۶۷.وعن ابن عبّاس :ما نزلت « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا » إلاّ وعليٌّ أميرها وشريفها ۵ .

۱۶۸.وفي رواية حذيفة :إلاّ كان عليّ وليّها .

۱۶۹.سورة الفاتحة :« اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ »۶ : عن عليّ عليه السلام : أنا الصراط

1.الاحتجاج ، ج۱ ، ص۲۳۱ .

2.توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل ، مخطوط .

3.في المصادر : سير بدل سنن .

4.شرح الأخبار ، ج۲ ، ص۳۵۳ ؛ كشف الغمة ، ج۱ ، ص۳۲۱ ؛ كشف اليقين ، ص۳۵۵ .

5.تفسير فرات الكوفي ، ص۴۸ ؛ شواهد التنزيل ، ج۱ ، ص۶۴ و۷۰ .

6.سورة الفاتحة ، الآية ۶ .

صفحه از 271