جواهر المطالب في فضائل عليّ بن أبي طالب (سلام الله علیه) - صفحه 221

۱۷۶.سورة الأعراف :« وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ »۱ : عن زاذان ، عن عليٍّ عليه السلامقال : تفرّق هذه الاُمّة على ثلاثة وسبعين فرقةً : اثنان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنّة ، قال اللّه عز و جل : « وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ » ، وهم أنا وشيعتي . رواه الصالحاني ۲ .

۱۷۷.سورة الأنفال :« وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ »۳ : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، لمّا كان بغديرخمٍّ نادى الناسَ ، فاجتمعوا ، فأخذ بيد عليّ وقال : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه » ، فشاعَ ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن نعمان الفهري ، فأتى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمعلى ناقة له ، فترك الأبطح عن ناقته وأناخها فقال : يا محمّد ، أمرتنا عن اللّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأنّك رسول اللّه فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلّي خمساً فقبلناه منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا ، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا ، وأمرتنا بالحجّ فقبلنا ، ثمّ لم ترض بهذا حتّى رفعت بضبعَي ۴ ابن عمّك تفضّله علينا ، وقلت : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه . فهذا شيء منك أم من اللّه عز و جل ؟ فقال : واللّه الّذي لا إله إلاّ هو ، إنّ هذا من اللّه .
فولّى الحارث بن نعمان يريد راحلته وهو يقول : اللّهمّ إن كان ما يقول محمّد حقّاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللّه بحجر ، فسقط على هامّته ، وخرج من دبره فقتله ، فأنزل اللّه عز و جل : « سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ »۵ . رواه الزرندي ۶ .

1.سورة الأعراف ، الآية ۱۸۱ .

2.مهج الحقّ ، ص۲۰۲ ؛ الصراط المستقيم ، ج۱ ، ص۲۹۶ .

3.سورة الأنفال ، الآية ۳۲ .

4.في بعض النسخ : بعضد بدل بضبعي ، والضبع : ما بين الإبط إلى نصف العضد .

5.سورة المعارج ، الآية ۱ و۲ .

6.سورة العمدة ، ص۱۰۱ من تفسير الثعلبي المخطوط ، ص۷۸ ؛ غاية المرام ، ص۳۹۷ .

صفحه از 271