جواهر المطالب في فضائل عليّ بن أبي طالب (سلام الله علیه) - صفحه 234

أنت وشيعتك راضين مرضيّين ، ويأتي أعداؤك غضاباً مقمحين . فقال : ومن عدوّي ؟ قال : من تبرّأ منك وغصبك حقّك ولعنك ! ثمّ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : من رحم عليّاً رحمه اللّه . رواه الإمامان الصالحاني والزرندي ۱ .

۲۲۹.وعن جابر ، قال :كنّا عند النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم فأقبل عليٌّ ـ رحمة اللّه ورضوانه عليه ـ فقال النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم : قد أتاكم أخي . ثمّ التفت إلى الكعبة فضربها بيده فقال : والّذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة . ثمّ قال : إنّه أولاكم إيماناً ، وأوفاكم بعهد اللّه ، وأقومكم بأمر اللّه ، وأعدلكم في الرعيّة ، وأقسمكم بالسويّة ، وأعظمكم عند اللّه مزيّة . قال : فنزلت : « إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيِّةِ » . رواه الإمام الخطيب والصالحاني ۲ .

۲۳۰.سورة العصر :« إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ »۳ : عن ابن عبّاس في قوله : « إِنَّ الاْءِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ » : يعني أباجهل ، و « إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ » يعني عليّاً وسلمان . رواه الصالحاني ۴ .
باب في أنّه أوّل من آمن باللّه
روى صاحب توضيح الدلائل أحاديث متكثّرة :

۲۳۱.منها عن عمر بن الخطّاب قال :كنت أنا وأبو عبيدة وأبوبكر وجماعة إذ ضرب رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم على منكب عليٍّ وقال : يا عليّ ، أنت أوّل المؤمنين إيماناً ، وأنت أوّل المسلمين إسلاماً ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ۵ .

1.نظم درر السمطين ، ص۹۳ ؛ خصائص الوحي المبين ، ص۲۲۴ ؛ شواهد التنزيل ، ج۲ ، ص۴۶۱ .

2.أمالي الطوسي ، ص۲۵۲ ؛ بشارة المصطفى ، ص۹۱ و۱۲۲ ؛ كشف الغمة ، ج۱ ، ص۱۵۱ ، وج۲ ، ص۲۳ ؛ المناقب للخوارزمي ، ص۱۱۱ .

3.سورة العصر ، الآية ۲ .

4.الاحتجاج ، ج۱ ، ص۱۹۹ ؛ مناقب آل أبيطالب ، ابن شهر آشوب ، ج۲ ، ص۲۶۰ ؛ كشف الغمة ، ج۱ ، ص۳۲۷ ؛ كشف اليقين ، ص۳۸۰ ؛ خصائص الوحي المبين ، ص۲۲۸ ؛ شواهد التنزيل ، ج۲ ، ص۴۸۱ .

5.الاحتجاج ، ج۱ ، ص۱۵۹ ؛ ذخائر العقبى ، ص۵۸ ؛ المناقب للخوارزمي ، ص۵۵ ؛ مناقب ابن الدمشقي ، ج۱ ، ص۳۷ ؛ كنز العمّال ، ج۱۳ ، ص۱۲۴ .

صفحه از 271