جواهر المطالب في فضائل عليّ بن أبي طالب (سلام الله علیه) - صفحه 78

وبه نستعين

أمّا بعد حمد اللّه والصلاة على محمّد وآله الطاهرين ، فيقول الفقير إلى اللّه الغنيّ عبده ، فخر الدين النجفي : قال صاحب توضيح الدلائل في ترجيح الفضائل ۱ :

ما نقله المؤلف من كتاب توضيح الدلائل ]

اعلم ـ أعزّك اللّه ـ أنّ الموالاة نعمة كريمة عظيمة المنال ، ومنحة جسيمة ما رام مُريدها درجة إلاّ ونال ، فطوبى بجماعةٍ تملّكوا هذه البضاعة ، ثمّ طوبى لهم وحُسن مآب ، وبشرى لهم ثُمّ بشرى لهم من اللّه العزيز الوهّاب .
ثمّ اعلم أنّ أحقّ من يوالى ، اُولوا القربى المشار إليهم بقوله ـ عزّ من قائل ـ : « قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ

1.لاحظ : الذريعة ، ج۵ ، ص۲۸۱ . قال المحقق الطباطبائي(ره) : توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل ، تأليف شهاب الدين أحمد بن جلال الدين عبداللّه بن قطب الدين محمّد بن جلال الدين عبداللّه بن قطب الدين محمّد بن معين الدين عبداللّه بن هادي بن محمّد الحسيني الإيجي الشافعي من أعلام القرن التاسع . ترجم له السخاوي في الضوء اللامع (ج۱ ، ص۳۶۷) ، وبيته بيت فقه وحديث وتصوّف ، ينتمون إلى الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين عليه السلام ، وأصلهم من مكران ، وكانوا حكّام البلاد ، ثم إنّ جدّه الرابع اعتزل الحكم ، و آثر العزلة والانقطاع ، فهاجر منها إلى بلاد فارس ، وتوطّن في إيج شبانكاره ، وتوفّي أبوه سنة ۸۴۰ ، وجدّه سنة ۷۸۵ ، وأبو جدّه سنة ۷۶۳ ، وجدّ جدّه سنة ۷۱۴ ، وكان المؤلف قد ألّف كتابا في فضائل الخلفاء الأربعة ، ولمّا وجد أنّ فضائل علي عليه السلام كثيرة ، بدا له أن يؤلّف في ذلك كتابا مفردا ، فألّف هذا الكتاب في ۴۰۹ ورقات ، وهو في ثلاثة أقسام : القسم الأول في فضائل القرآن وحامليه ، وفيه ثلاثة أبواب . القسم الثاني في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفيه ۴۳ بابا . القسم الثالث في ذكر بواقي أهل البيت الذين بحبّهم وموالاتهم حياة كلّ قلب ميّت ، وفيه أربعة أبواب .(أهل البيت في المكتبة العربية ، ص۱۰۶) .

صفحه از 271