وطاب ، ومن أنكر حقّه لُعن وخاب ، أقسمت بعزّتي وجلالي أن اُدخل [ الجَنّة من أطاعه وإن عصاني ، وأن اُدخل ]النار من عصاه وإن أطاعني ۱ .
ومنها : « أخو رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم » ؛ لما روي عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : دخلت الجنّة فرأيت على باب الجنّة مكتوبٌ لا إله إلاّ اللّه محمّدٌ رسول اللّه عليٌّ أخو رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ۲ .
وفي رواية اُخرى : مكتوب على باب الجنّة : « محمّدٌ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، عليٌّ أخو رسول اللّه » قبل أن يخلق اللّه السماوات بألفي سَنَةٍ ۳ .
ومنها : « أفضل العرب » ؛ لأنّه لم يحصل لغيره من المناقب والمناصب والمفاخر والمآثر ، في الدين والدنيا والحسب والنسب والموروث والمكتب ، من المجد والشرف ما حصل له .
ومنها : « سيّد العرب » ؛ لما روي عن عائشة ، قالت : كنتُ مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمجالسة إذ أقبل عليّ بن أبي طالب ، فقال : يا عائشة ، إن سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب فانظري إلى عليّ بن أبي طالب ۴ .
ومنها : « فتى قريش » ؛ لما روي عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام ، قال : نادى مَلكٌ من السماء يوم بدرٍ يقال له رضوان : لا سيف إلاّ ذوالفقار ، ولا فتى إلاّ عليّ ۵ .
ومنها : « شبيه آدم » ، وذكر عدّة أشياء لوجه الشبه .
منها : في كثرة الأولاد والبركة .
ومنها : بالتسمية بأبي تراب ، وآدم خلق منه .
ومنها : للجمع بين قضيّتهما في هل أتى .
ومنها : كونه خليفة في الأرض بالحقّ .
1.مئة منقبة ، ص۸۳ ؛ بشارة المصطفى ، ص۶۸ ؛ كشف اليقين ، ص۷ ؛ المناقب للخوارزمي ، ص۳۱۸ .
2.المناقب للخوارزمي ، ص۱۴۴ .
3.المسترشد ، ص۳۸۰ ؛ الخصال ، ص۶۳۸ ؛ الأمالي للصدوق ، ص۱۳۴ ؛ المناقب للكوفي ، ص۳۵۷ ؛ الثاقب في المناقب ، ص۱۱۸ ؛ العمدة ، ص۲۳۳ ؛ الطرائف ، ص۶۴ ؛ كشف الغمة ، ج۱ ، ص۳۰۰ ؛ ذخائر العقبى ، ص۶۶ ؛ كشف اليقين ، ص۹ ؛ الصراط المستقيم ، ج۱ ، ص۲۰۸ ؛ المعجم الأوسط ، ج۵ ، ص۳۴۳ ؛ المناقب للخوارزمي ، ص۱۴۴ ؛ مناقب ابن الدمشقي ، ج۱ ، ص۷۲ ؛ كنز العمّال ، ۳۳۰۴۳ و۳۶۴۳۵ .
4.المناقب للكوفي ، ج۲ ، ص۵۱۴ ؛ العمدة ، ص۳۵۷ ؛ كنز العمّال ، ج۱۱ ، ص۶۱۹ ، ح۳۳۰۰۸ .
5.المناقب للكوفي ، ص۴۹۱ ؛ المسترشد ، ص۳۴۸ ؛ الكافي ، ج۸ ، ص۱۱۰ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج۲ ، ص۸۱ ؛ أمالي الصدوق ، ص۲۶۸ ؛ معاني الأخبار ، ص۱۱۹ ؛ الإرشاد ، ج۱ ، ص۸۷ ؛ أمالي الطوسي ، ص۵۴۷ ؛ بشارة المصطفى ، ص۱۸۷ ؛ إعلام الورى ، ج۱ ، ص۳۷۸ .
