۳۹۸.۱ من مسّ جسد ميّت بعدما يبرد لزمه الغسل .
۳۹۹.۲ إذا أراد أحدكم الخلاء فليقل : «باسم اللّه اللّهمّ أمط عنّي الأذى وأعذني من الشيطان الرجيم » وليقل إذا جلس : « اللّهمّ كما أطعمتنيه طيّباً وسوغتنيه فاكفنيه»، فإذا نظر إلى حدثه بعد فراغه فليقل: « اللّهمّ ارزقني الحلال وجنّبني الحرام» فإنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم قال: « ما من عبدٍ إلاّ وقد وكّل اللّه به ملكاً يُلوي عنقه إذا أحدث حتّى ينظر إليه فعند ذلك ينبغي له أن يسأل اللّه الحلال ، فإنّ الملك يقول : يابن آدم هذا ما حرصت عليه انظر من أين أخذته وإلى ماذا صار».
1.المصادر: تحف العقول : ص ۱۰۸، مستدرك الوسائل : ج ۲ ص ۴۹۱ كتاب الطهارة باب ۱ من أبواب غسل المسّ حديث ۲ ( عن تحف العقول ) ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۵ ( عن تحف العقول ) .
يؤيّده: الكافي : ج ۳ ص ۱۶۰ غسل من غسّل الميّت حديث ۱ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «من غسّل ميّتا فليغتسل. قلت: فإن مسّه ما دام حارّاً؟ قال عليه السلام : فلا غسل عليه وإذا برد ثمّ مسّه فليغتسل، الخبر » ، حديث ۲ عن أبي عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبدالجبّار، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهم السلام في الرجل يغمض عين الميّت عليه غسل؟ قال عليه السلام : «إذا مسّه بحرارته فلا ولكن إذا مسّه بعدما يبرد فليغتسل، الخبر»، حديث ۳ عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : « يغسل الّذي غسّل الميّت وإنْ قبّل إنسان الميّت وهو حارّ فليس عليه غسل ، ولكن إذا مسّه وقبّله وقد برد فعليه الغسل ، ولابأس أن يمسّه بعد الغسل ويقبّله».
2.المصادر : كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۳ روي ذيله مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام كذا : «ما من عبد إلاّ وبه ملك موكّل، يلوي عنقه حتّى ينظر إلى حدثه ، ثمّ يقول له الملك: يا بن آدم، هذا رزقك فانظر من أين أخذته وإلى ما صار، فينبغي للعبد عند ذلك أن يقول: اللّهمّ ارزقني الحلال وجنّبني الحرام» ، تحف العقول : ص۱۱۷ ، وسائل الشيعة : ج ۱ ص ۳۳۳ كتاب الطهارة باب ۱۸ من أبواب أحكام الخلوة حديث ۱ ( عن كتاب من لا يحضره الفقيه) ، مستدرك الوسائل : ج ۱ ص ۲۵۶ كتاب الطهارة باب ۵ من أبواب أحكام الخلوة حديث ۱۶ (عن تحف العقول ).
الكتب الفقهيّة : منتهى المطلب : ج ۱ ص ۲۵۴ ، الحدائق الناضرة : ج ۲ ص ۵۱، مصباح الفقيه : ج ۱ ص ۹۲، كتاب الطهارة للسيّد الخوئي : ج ۳ ص ۴۵۲ .
يؤيّده : الكافي : ج ۳ ص ۱۶ باب القول عند دخول الخلاء حديث ۱ عن عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «إذا دخلت المخرج فقل: باسم اللّه اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الخبيث المخبّث الرجس النجس الشيطان الرجيم، الخبر»، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص۲۳ «وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم إذا أراد دخول المتوضّأ قال: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبّث الشيطان الرجيم ، أللّهمّ أمت عنّي الأذى وأعذني من الشيطان الرجيم، الخبر . . . » .
بيان : أمط عنّي الأذى : أبعده عنّي ونحاه وأزاله وأذهبه ويريد بالأذى الفضلة، يقال مطت عنه وأمطت عنه: إذا تنحّيت عنه، ( مجمع البحرين : ج ۴ ص ۲۵۴ ) ، السوغ: ساغ الشراب سوغاً وسواغاً: سهل مدخله، سوّغه تسويغاً : جوّزه وسوّغه له كذا: أعطاه إيّاه (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۰۸)، الكفن : التغطية ومنه سمّي كفن الميّت ؛ لأنّه يستره (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۳۵۸ ) ، الإلواء: ألوى برأسه: إذا أماله من جانب إلى جانب (مجمع البحرين : ج ۴ ص ۱۵۷).