الْقَصْدِ بِجُودِكَ فَرَجَعُوا، وَسَمِعَ الْمُجْرِمُونَ بِكَرَمِ عَفْوِكَ ۱ فَطَمِعُوا ۲ ، حَتَّى ازْدَحَمَتْ (مَوْلايَ بِبابِكَ) ۳ عَصائِبُ الْعُصاةِ مِنْ عِبادِكَ، وَعَجَّتْ إِلَيْكَ مِنْهُمْ عَجِيجَ الضَّجِيجِ بِالدُّعاءِ في بِلادِكَ، وَلِكُلٍّ أَمَلٌ ۴ ساقَ صاحِبَهُ إِلَيْكَ مُحْتاجا، وَلِكُلٍّ ۵ قَلْبٌ تَرَكَهُ وَجِيبُ خَوْفِ الْمَنْعِ مِنْكَ مُهْتاجا، وَأَنْتَ الْمَسْؤُولُ الَّذِي لا تَسْوَدُّ لَدَيْهِ وُجُوهُ الْمَطالِبِ، وَلَمْ تُزْرِ ۶ بِنَزِيلِهِ ۷ قَطِيعاتُ ۸ الْمَعاطِبِ.
۳۰.إِلــهي إن ۹ أَخْطَأْتُ طَرِيقَ النَّظَرِ لِنَفْسِي بِما فِيهِ كَرامَتُها، فَقَدْ أَصَبْتُ طَرِيقَ الْفَزَعِ إِلَيْكَ بِما فِيهِ سَلامَتُها.
۳۱.إِلــهي إِنْ كانَتْ نَفْسِي اسْتَسْعَدَتْنِي مُتَمَرِّدَةً عَلى ما يُرْدِيها، فَقَدِ اسْتَسْعَدْتُها ۱۰ الاْنَ بِدُعائِكَ عَلى ما يُنْجِيها.
۳۲.إِلــهي إِنْ عَدانِي الاِْجْتِهادُ فِي ابْتِغاءِ مَنْفَعَتِي، فَلَمْ يَعْدُنِي بِرُّكَ بِما فِيهِ ۱۱ مَصْلَحَتِي.
1.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « بسعة غفرانك » .
2.زاد في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « وسمع المؤمنون بكرم عفوك وفضل عوارفك فرغبوا » .
3.أثبتناه من نسخة ق والبلد الأمين والمصباح .
4.زاد في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « قد » .
5.ليس في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « لكلّ » .
6.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « ولم تزرأ » .
7.في نسخة ق وبحار الأنوار : « بتنزيله » .
8.في البلد الأمين : « فظيعات » .
9.في نسخة ج : « وإن » .
10.في نسخة ج : « اسعدتها » .
11.ب ،ق : « بي فيما فيه » ،ج : « لي فيما فيه » .