غَيْرَكَ بِرَجائِهِ.
۳۸.إِلــهي كَيْفَ أَرُدُّ عارِضَ تَطَلُّعِي إِلى نَوالِكَ وَإِنَّما أَنَا فِي اسْتِرْزاقِي لِهذَا الْبَدَنِ أَحَدُ عِيالِكَ.
۳۹.إِلــهي كَيْفَ أُسْكِتُ بِالاْءِفْحامِ لِسانَ ضَراعَتِي، وَقَدْ أَقْلَقَنِي ۱ ما أُبْهِمَ عَلَيَّ مِنْ مَصِيرِ عاقِبَتِي.
۴۰.إِلــهي قَدْ ۲ عَلِمْتَ حاجَةَ نَفْسِي إِلى ما تَكَفَّلْتَ ۳ لِي ۴ بِهِ مِنَ الرِّزْقِ في حَياتِي، وَعَرَفْتَ قِلَّةَ اسْتِغْنائِي عَنهُ مِنَ ۵ الْجَنَّةِ بَعْدَ وَفاتِي، فَيا مَنْ سَمَحَ لِي بِهِ مُتَفَضِّلاً فِي الْعاجِلِ، لا تَمْنَعْنِيهِ يَوْمَ فاقَتِي إِلَيْهِ ۶ فِي الاْجِلِ، فَمِنْ شَواهِدِ نَعْمآءِ الْكَرِيمِ اسْتِتْمام ۷ نَعْمائِهِ، وَمِنْ مَحاسِنِ آلاءِ الْجَوادِ اسْتِكْمالُ آلائِهِ.
۴۱.إِلــهي لَوْلا ماجَهِلْتُ مِنْ أَمْرِي ما شَكَوْتُ عَثَراتِي، وَلَوْلا ما ذَكَرْتُ مِنَ التَّفْرِيطِ ۸ ما سَفَحْتُ عَبَراتِي ۹ .
۴۲.إِلــهي صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَامْحُ مُتْعِباتِ ۱۰ الْعَثَراتِ بِمُرْسَلاتِ
1.في نسخة ق : « أعلقني » وفي بحار الأنوار : « أغلقني » .
2.في نسخة ج : « و قد » .
3.في نسخة أ : « تكلّفت » وهو تصحيف، وما أثبتناه من نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح .
4.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « لها » .
5.في نسخة القضاعي : « في » .
6.م : « إليك » .
7.في نسخة ق : « استتمام » .
8.في البلد الأمين : « الإفراط » .
9.ليس في نسخة ق : « ولولا ما ذكرت من التفريط، ما سفحت عبراتي » .
10.في نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح : « مثبتات » .