الْعَبَراتِ، وَهَبْ لِي ۱ كَثِيرَ السَّيِّئاتِ لِقَلِيلِ الْحَسَناتِ، إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ۲ .
۴۳.إِلــهي إِنْ كُنْتَ لا تَرْحَمُ إِلاَّ الْمُجِدِّينَ في طاعَتِكَ فَإِلى مَنْ يَفْزَعُ الْمُقَصِّرُونَ، وَإِنْ كُنْتَ لا تَقْبَلُ إِلاّ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ فَإِلى مَنْ يَلْتَجِئُ الْمُفَرِّطُونَ ۳ ، وَإِنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ إِلاّ أَهْلَ الاْءِحْسانِ فَكَيْفَ يَصْنَعُ الْمُسِيؤُونَ، وَإِنْ كانَ لا يَفُوزُ يَوْمَ الْحَشْرِ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ فَبِمَنْ ۴ يَسْتَغِيثُ الْمُذْنِبُونَ ۵ .
۴۴.إِلــهي وَإِنْ كانَ لا يَجُوزُ عَلَى الصِّراطِ إِلاّ مَنْ أَجازَتْهُ بَراءَةُ ۶ عَمَلِهِ، فَأَنّى بِالْجَوازِ لِمَنْ لَمْ يَتُبْ إِلَيْكَ قَبْلَ انْقِضاءِ أَجَلِهِ.
۴۵.إِلــهي إِنْ لَمْ تَجُدْ إِلاّ (عَلى) ۷ مَنْ عَمَّرَ بِالزُّهْدِ مَكْنُونَ سَرِيرَتِهِ، فَمَنْ لِلْمُضْطَرِّ الَّذِي لَمْ يُرْضِهِ ۸ بَيْنَ الْعالَمِينَ ۹ سَعْيُ تَقِيَّتِهِ ۱۰ .
۴۶.إِلــهي إِنْ حَجَبْتَ عَنْ مُوَحِّديكَ نَظَرَ تَغَمُّدِكَ لِجِناياتِهِمْ، أَوْقَعَهُمْ غَضَبُكَ بَيْنَ الْمُشْرِكِينَ في كُرُباتِهِمْ.
1.ليس في نسخة ج والمصباح : « لي » .
2.ليس في نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح : « إنّ الحسنات يذهبن السيئات » .
3.في نسخة ج : « المخلِّطون » .
4.في نسخة ج : « فبِمَ » .
5.في البلد الأمين ( خ ل ) والمصباح : « المجرمون » .
6.وفي نسخة أ : « براة » وما أثبتناه من نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح .
7.أثبتناه من نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح .
8.في نسخة ق : « يرضه » وفي المصباح : « يرضيه » بدل « لم يرضه » .
9.ليس في نسخة ج من هنا إلى : « وما لها لا تنهمل وما أدري إلى ما يكون مصيري...» .
10.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « نقيبته » .