فَلا تُضاعِفِ ۱ الْمَصآئِبَ عَلَيْنا بِإِعْراضِ وَجْهِكَ الْكَرِيم ۲ عَنّا، وَبِسَلْبِ عائِدَةٍ ما مَثَّلَهُ الرَّجاءُ مِنّا.
۵۱.إِلــهي ما حَنَّتْ هذِهِ الْعُيُونُ إِلى بُكائِها، وَلا جادَتْ مُنْسَرِبَةً ۳ بِمائِها، وَلا أَسْهَرَها ۴ بِنَحِيبِ الثّاكِلاتِ فَقْدُ عَزائِها، إِلاّ لِما ۵ أَسْلَفَتْهُ مِنْ عَمْدِها وَخَطائِها، وَما دَعاها إِلَيْهِ عَواقِبُ بَلائِها، وَأَنْتَ الْقادِرُ يا عَزيزُ عَلى كَشْفِ غَمّائِها.
۵۲.إِلــهي إِنْ كُنّا مُجْرِمِينَ فَإِنّا نَبْكِي عَلى إِضاعَتِنا مِنْ حُرْمَتِكَ ما تَسْتَوْجِبُهُ ۶ ، وَإِنْ كُنّا مَحْرومِينَ فَإِنّا نَبْكِي إِذْ فاتَنا مِنْ جُودِكَ ما نَطْلُبُهُ.
۵۳.إِلــهي شُبْ حَلاوَةَ ما يَسْتَعْذِبُهُ لِسانِي مِنَ المَنْطِقِ ۷ في بَلاغَتِهِ، بِزَهادَةِ ما يَرْفَعُهُ ۸ قَلْبِي مِنَ النُّصْحِ في دَلالَتِهِ.
۵۴.إِلــهي أَمَرْتَ بِالْمَعْروفِ وَأَنْتَ أَوْلى بِهِ (مِنَ) ۹ الْمَأْمُورِينَ، وَأَمَرْتَ بِصِلَةِ السُّو?الِ ۱۰ وَأَنْتَ خَيْرُ الْمَسْؤولينَ.
۵۵.إِلــهي كَيْفَ يَنْتَقِلُ بِنَا الْيَأْسُ عَنِ ۱۱ الاْءِمْساكِ عَمّا لَهِجْنا بِطِلابِهِ، وَقَدِ ادَّرَعْنا
1.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « تضعِّف » .
2.ليس في البلد الأمين : « الكريم » .
3.في نسخة ق وبحار الأنوار والمصباح : « متشرّبة » ، وفي البلد الأمين : « مُتَسرّبة » .
4.في نسخة ق والبلد الأمين : « أسهدها » وفي المصباح : « أشهدها » .
5.في نسخة أ : « ما » وما أثبتناه من نسخة ق والبلد الأمين والمصباح .
6.في نسخة أ والمصباح : « نستوجبه » وما أثبتناه من نسخة ق والبلد الأمين .
7.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « النطق » .
8.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « يعرفه » .
9.أثبتناه من نسخة ق والبلد الأمين والمصباح .
10.في نسخة ق والمصباح : « السؤال » .
11.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « إلى » .