مِنْ تَأْمِيلِنا إِيّاكَ أَسْبَغَ أَثْوابِهِ.
۵۶.إِلــهي إِذا هَزَّتِ الرَّهْبَةُ ۱ أَفْنانَ مَخافَتِنَا اِنْقَلَعَتْ مِنَ الْأُصُولِ أَشْجارُها، وَإِذا تَنَسَّمَتْ أَرْواحَ ۲ الرَّغْبَةِ ۳ أَغْصانُ ۴ رَجائِنا أَيْنَعَتْ بِتَلْقِيحِ الْبِشارَةِ أَثْمارُها.
۵۷.إِلــهي إِذا تَلَوْنا مِنْ صِفاتِكَ شَدِيدَ الْعِقابِ أَسِفْنا، وَإِذا تَلَوْنا مِنهَا الْغَفُورَ الرَّحِيمَ فَرِحْنا، فَنَحْنُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ، فَلا سَخْطَتُكَ ۵ تُو?مِنُنا وَلا رَحْمَتُكَ تُؤْيِسُنا.
۵۸.إِلــهي إِنْ قَصُرَتْ مَساعِينا عَنِ اسْتِحْقاقِ نَظْرَتِكَ، فَما قَصُرَتْ رَحْمَتُكَ بِنا عَنْ دِفاعِ نِقْمَتِكَ.
۵۹.إِلــهي إِنَّكَ لَمْ تَزَلْ ۶ بِحُظُوظِ صَنائِعِكَ عَلَيْنا ۷ مُنْعِما، وَلَنا مِنْ بَيْنِ الْأَقاليمِ مُكْرِما، وَتِلْكَ عادَتُكَ الْلَطِيفَةُ في أَهْلِ الْحَنِيفِيَّةِ ۸ ، في سالِفاتِ الدُّهُورِ وَغابِراتِها، وَخالِياتِ اللَيالِي وَباقِياتِها.
۶۰.إِلــهي فَاجْعَلْ ۹ ما حَبَوْتَنا بِهِ مِنْ نُورِ هِدايَتِكَ دَرَجاتٍ نَرْقى بِها إِلى غُرُفاتِ جَنَّتِكَ ۱۰ .
1.في المصباح : « رأفة » .
2.في المصباح : « أرواحُ » .
3.زاد في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « منّا » .
4.في المصباح : « أغصانَ » .
5.في بحار الأنوار : « سخطك » .
6.زاد في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « علينا » .
7.ليس في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « علينا » .
8.في نسخة ق والبلد الأمين : « الخيفة » وفي المصباح : « الحقيقة » .
9.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « اجعل » .
10.في نسخة ق والبلد الأمين : « إلى ما عرّفتنا من جنّتك » ، وفي المصباح : « إلى ما عرّفتنا من رحمتك » بدل « إلى غرفات جنّتك » .