۶۴.إِلــهي كَيْفَ لِلدُّورِ بِأَنْ ۱ تَمْنَعَ مَنْ فِيها مِنْ طَوارِقِ الرَّزايا، وَقَدْ أُصِيبَ في كُلِّ دارٍ سَهْمٌ مِنْ أَسْهُمِ الْمَنايا.
۶۵.إِلــهي ما تَتَفَجَّعُ أَنْفُسُنا ۲ مِنَ النُّقْلَةِ ۳ عَنِ الدّيارِ، إِنْ لَمْ تُوحِشْنا هُنالِكَ مِنْ مُرافَقَةِ الْأَبْرارِ.
۶۶.إِلــهي ماتَضُرُّنا ۴ فُرْقَةُ الاْءِخْوانِ وَالْقَراباتِ ۵ ، إِنْ قَرَّبْتَنا مِنْكَ يا ذَا الْعَطيّاتِ.
۶۷.إِلــهي ما تَجُفُّ مِنْ ماءِ الرَّجاءِ مَجارِي لَهَواتِنا، إِنْ لَمْ تَحُمْ طَيْرُ الْأَشائِمِ بِحِياضِ رَغَباتِنا.
۶۸.إِلــهي إِنْ عَذَّبْتَنِي فَعَبْدٌ خَلَقْتَهُ لِما أَرَدْتَهُ فَعَذَّبْتَهُ بِعَدْلِكَ ۶ ، وَإِنْ رَحِمْتَنِي فَعَبْدٌ وَجَدْتَهُ مُسِيئا فَأَنْجَيْتَهُ بِرَحْمَتِكَ ۷ .
۶۹.إِلــهي لا سَبِيلَ إِلَى الاِحْتِراسِ مِنَ الذَّنْبِ إِلاّ بِعِصْمَتِكَ، وَلا وُصُولَ إِلى عَمَلِ الْخَيْراتِ إِلاّ بِمَشِيَّتِكَ، فَكَيْفَ لِي بِإِفادَةِ ما أَسْلَمَتْنِي ۸ فِيهِ مَشِيَّتُكَ، وَكَيْفَ لِي بِالاِْحْتِراسِ مِنَ الذَّنْبِ ما ۹ لَمْ تُدْرِكْنِي فِيهِ عِصْمَتُكَ.
۷۰.إِلــهي أَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلى سُؤالِ الْجَنَّةِ قَبْلَ مَعْرِفَتِها، فَأَقْبَلَتِ النَّفْسُ بَعْدَ
1.في نسخة ق والمصباح : « أن » .
2.في نسخة أ : « نَتفجَّعُ أنفسَنا » وما أثبتناه من نسخة ق والبلد الأمين والمصباح .
3.في المصباح : « النَقَلَة » .
4.في نسخة ق والبلد الأمين : « ما تضيرنا » .
5.في المصباح : « والقُرُبات » .
6.ليس في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « بعدلك » .
7.ليس في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « برحمتك » .
8.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « أسلفتْني » .
9.زاد في البلد الأمين : « إن » .