أَنْتَ أَهْلُهُ، وَعُدْ بِفَضْلِكَ عَلى مَنْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، يا مَنْ لا تَخْفى عَلَيْهِ خافِيَةٌ، وَلا تَغِيبُ عَنْهُ غائِبَةٌ ۱ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِي ما قَدْ خَفِيَ عَلَى النّاسِ مِنْ أَمْرِي.
۸۲.إِلــهي سَتَرْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا ذُنُوبا، وَلَمْ تُظْهِرْها لِعِصابَةٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ۲ ، وَأَنَا إِلى سَتْرِها يَوْمَ الْقِيامَةِ أَحْوَجُ، وَقَدْ أَحْسَنْتَ بِي إِذ ۳ لَمْ تُظْهِرْها لِلْعِصابَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَلا تَفْضَحْنِي بِها يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى رُو?وسِ الْعالَمِينَ.
۸۳.إِلــهي جُودُكَ بَسَطَ أَمَلِي، وَشُكْرُكَ قَبِلَ عَمَلِي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ۴ ، وَسُرَّنِي بِلِقائِكَ عِنْدَ اقْتِرابِ أَجَلِي.
۸۴.إِلــهي لَيْسَ اعْتِذارِي إِلَيكَ اعْتِذارَ مَنْ يَسْتَغْنِي عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْرِي يا خَيْرَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُسِيؤُونَ.
۸۵.إِلــهي لا تَرُدَّنِي عَنْ ۵ حاجَةٍ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمْرِي في طَلَبِها مِنْكَ (وَهِي الْمَغْفِرَةُ) ۶ .
۸۶.إِلــهي وَعِزَّتِكَ لَئِنْ واخَذْتَنِي بِجَهْلِي لَأُطالِبَنَّكَ بِحِلْمِكَ، وَلَئِنْ جازَيْتَنِي بِلُؤْمِي لَأُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، وَلَئِنْ أَدْخَلْتَنِي النّارَ لَأُعَرِّفَنَّ أَهْلَها أَنِّي كُنْتُ أُحِبُّّكَ .
1.ليس في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « ولا تغيب عنه غائبة » .
2.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « للعصابة من المسلمين » .
3.في أ : « إذا » وما أثبتناه من نسخة ق والبلد الأمين والمصباح .
4.ليس في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « فصلّ على محمّد وآل محمّد» .
5.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح :« في » .
6.أثبتناه من نسخة ق والبلد الأمين والمصباح ، وزاد في الصحيفة العلويّة والتحفة المرتضويّة : « فليس لرغبتي وأملي مذهب ».