۸۷.إِلــهي إِنَّكَ ۱ لَوْ أَرَدْتَ إِهانَتِي لَمْ تَهْدِنِي، وَلَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تَسْتُرْنِي، فَمَتِّعْنِي بِما لَهُ هَدَيْتَنِي، وَأَدِمْ لِي ما بِهِ سَتَرْتَنِي.
۸۸.إِلــهي ما وَصَفْتُ ۲ مِنْ بَلآءٍ أَبْلَيْتَنِيهِ ۳ ، أَوْ إِحْسانٍ أَوْلَيْتَنِيهِ، فَكُلُّ ذلِكَ بِمَنِّكَ مِمّا قَدْ ۴ فَعَلْتَهُ، وَعَفْوُكَ تَمامُ ذلِكَ إِنْ أَتْمَمْتَهُ.
۸۹.إِلــهي لَوْلا مَا اقْتَرَفْتُ ۵ مِنَ الذُّنُوبِ، ما فَرِقْتُ عِقابَكَ، وَلَوْلا ما عَرَفْتُ مِنْ كَرَمِكَ، ما رَجَوْتُ ثَوابَكَ، وَأَنْتَ أَوْلَى الْأَكْرَمِينَ بِتَحْقِيقِ أَمَلِ الاْمِلِينَ، وَأَرْحَمُ مَنِ اسْتُرْحِمَ في تَجاوُزِهِ عَنِ الْمُذْنِبِينَ.
۹۰.إِلــهي نَفْسِي تُمَنِّيْنِي بِأَنَّكَ تَغْفِرُ لِي، فَأَكْرِمْ بِها أُمْنِيَّةً بَشَّرَتَ بِعَفْوِكَ، وَصَدِّقْ ۶ بِكَرَمِكَ مُبَشِّراتِ تَمَنِّيها ۷ ، وَهَبْ لَها ۸ بِجُودِكَ مُدَمِّراتِ تَجَنِّيها ۹ .
۹۱.إِلــهي أَلْقَتْنِي ۱۰ الْحَسَناتُ بَيْنَ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَأَلْقَتْنِي السَّيِّئاتُ بَيْنَ عَفْوِكَ وَمَغْفِرَتِكَ، وَقَدْ رَجَوْتُ أَنْ لا يَضِيعَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُسِيءٌ وَمُحْسِنٌ.
1.ليس في المصباح : « إنّك » .
2.في المصباح : « وصفتَ » .
3.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « ابتليتنيه » .
4.ليس في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « ممّا قد » .
5.في نسخة ق والمصباح : « ما قرفت » ، وفي البلد الأمين : « ما فرقت » .
6.في نسخة ق والبلد الأمين وبحار الأنوار : « فصدّق » .
7.في نسخة ق : « مبشّراتٍ تمنّيتها » ، وفي المصباح : « مبشّراتٍ تُمَنّيها » .
8.في البلد الأمين والمصباح : « لي » .
9.في نسخة ق : « وهب لي بجودك مبشّراتها تمنيها، وهب لي بجودك مدبّرات تجنّيها » ، وفي المصباح : « مدمراتٍ تُجنّيها » وورد في كتاب «الصحيفة العلويّة والتحفة المرتضويّة» بعد هذه الفقرة : «إلهي تقرّ نفسي بأنّك تعذّبني وقد رجوت بلطفك وعطفك أن تقرّبني.
10.في نسخة ق : « القيتني » .