فَلَسْتُ أَقْوَم ۱ لِسَخَطِكَ.
۱۰۹.إِلــهي ۲ أَخافُ عُقُوبَتَكَ كَما يَخافُهَا الْمُذْنِبُونَ، وَأَنْتَظِرُ عَفْوَكَ كَما يَنْتَظِرُهُ الْمُجرِمُونَ ۳ ، وَلَسْتُ أَيْأَسُ مِنْ رَحْمَتِكَ الَّتِي يَتَوَقَّعُهَا الْمُحْسِنونَ.
۱۱۰.إِلــهي أَ ۴ لِلنّارِ رَبَّتْنِي أُمِّي فَلَيْتَها لَمْ تُرَبِّنِي، أَمْ لِلشَّقاءِ وَلَدَتْنِي فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْنِي.
۱۱۱.إِلــهي انْهَمَلَتْ عَبَراتِي حِينَ ذَكَرْتُ عَثَراتِي، وَما لَها لا تَنْهَمِلُ وَما ۵ أَدْرِي إِلى ما يَكُونُ مَصِيرِي، وَعَلى ماذا يَهْجُمُ عِنْدَ الْبَلاغِ مَسِيرِي ۶ ، وَأَرى نَفْسِي تُخاتِلُنِي، وَأَيّامِي تُخادِعُنِي، وَقَدْ خَفَقَتْ ۷ فَوْقَ رَأْسِي أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ، وَرَمَقَتْنِي مِنْ قَرِيبٍ أَعْيُنُ الْفَوْتِ، فَما عُذْرِي وَقَدْ حَشا مَسامِعِي رافِعُ الصَّوْتِ.
۱۱۲.إِلــهي قَدْ ۸ رَجَوْتُ مِمَّنْ تَوَلاّنِي في حَياتِي بِإِحْسانِهِ أَنْ يَتَغَمَّدَنِي ۹ عِنْدَ وَفاتِي بِغُفْرانِهِ، وَلَقَدْ رَجَوْتُ مِمَّنْ أَلْبَسَنِي بَيْنَ الْأَحْياءِ ثَوْبَ عافِيَتِهِ، أَنْ لا يُعْرِيَنِي ۱۰ (مِنْهُ) ۱۱ بَيْنَ الْأَمْواتِ بِجُودِ رَأْفَتِهِ.
1.في كتاب «الصحيفة العلويّة والتحفة المرتضويّة» : «أَقُومُ ».
2.ليس في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « الهي أخاف ... المذنبون » .
3.في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « المذنبون » .
4.ليس في نسخة ق : « أ » .
5.في نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح : « لا » .
6.ليس في نسخة ق : « وعلى ماذا يهجم عند البلاغ مسيري » .
7.في نسخة ج : « خففت » .
8.في نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح : ورد « قد رجوت ... بغفرانه » بعد « بجود رأفته » .
9.في نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح : « أن يشفعه لي » بدل « أن يتغمّدني » .
10.ب ،ج ،ق : « ألاّ ُيعَرّيني » .
11.أثبتناه من نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح .