خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داعٍ، وَأَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راجٍ، فَبِذِمَّةِ ۱ الاْءِسلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ ۲ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَتَشَفَّعُ ۳ إِلَيْكَ، فَصَلِّ ۴ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاعْرِفْ لِي ذِمَّتِيَ الَّتِي بِها رَجَوْتُ قَضاءَ حاجَتِي، وَارْحَمْنِي ۵ بِرَحْمَتِكَ يا قَرِيبُ يا مُجِيبُ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَبِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ، ۶ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ۷ .
1.في نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح : « بذمة » .
2.في نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح : « وبحقّ محمّد » .
3.ليس في نسخة ج والبلد الأمين والمصباح: « أتقرّب » ، وفي نسخة ق : « أتشفع ... وآل محمّد » .
4.في أ : « صلّ » وما أثبتناه من نسخة ج والبلد الأمين والمصباح.
5.ليس في نسخة ج ، ق والبلد الأمين والمصباح : « وارحمني ... بكلّ شيء محيط » .
6.زاد في نسخة ق والبلد الأمين والمصباح : « برحمتك » .
7.قد انتهى نسخة « أ » هاهنا، وكتب الكاتب هذه العبارة :
على يد العبد المذنب الراجي إلى رحمة اللّه الباري عبدالحقّ بن محمّد السبزواريّ في العشر الأوسط من شهر شوّال ختم بالخير والإقبال، سنة ثمان وتسعمائة.