وإذا أنتَ سترتَه فقد أتممتَه ۱ .
  ۲۸۵.وقال عليه السلام :إنّ للّه عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس ، هم الآمنون يوم القيامة ۲ .
  ۲۸۶.وقال عليه السلام :ما أحسن الصمت مِن غير عيٍّ ۳ ، والهَذّار ۴ له سقطات ۵ .
  ۲۸۷.وقال الصادق عليه السلام :إنّ للّه عبادا كسرت قلوبهم خشيةً ، فأسكتهم عن النُطق وأنّهم لَفُصحاءٌ عقلاءٌ ألبّاءٌ نُبَلاءٌ ، يستبقون إليه بالأعمال الزكيّة ، لا يستكثرون له الكثير ولا يرضون له بالقليل ، يرون فيأنفسهم أنّهم شرارٌ وأنّهم أكياسٌ ۶ أبرار ۷ .
  ۲۸۸.وقال الصادق عليه السلام :مَن حقّر مؤمنا لقلّة ماله حقّره اللّه ، فلم يزل عند اللّه محقورا حتّى يتوب ممّا صنع . وقال : إنّهم يُباهون بأكفائهم يوم القيامة ۸ .
  ۲۸۹.ويروى :إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله دخل البيت عام الفتح ومعه الفضل بن عبّاس واُسامة بن زيد ، ثمّ خرج فأخذ بحلقة الباب ، ثمّ قال : «الحمد للّه الّذي صدَّق عبده ، وأنجز وعده ، وغلب الأحزاب وحده ، إنّ اللّه أذهب نخوة العرب وتكبّرها بآبائها ، وكلّكم من آدم وآدم من ترابٍ ، وإنّ أكرمكم عند
1.نزهة الناظر : ۵۰ ، الخصال : ۱۳۳ / ۱۴۳ ، البحار : ۷۵ / ۱۹۷ / ۲۰ .
2.الكافي : ۲ / ۱۹۷ / ۲ ، مصادقة الإخوان : ۱۷۵ ، البحار : ۷۱ / ۳۱۹ / ۸۴ .
3.العِيّ ـ بكسر العين وتشديد الياء : التحيّر في الكلام ، والمراد به الجهل ، والمعنى : إنّ الّذي عَيَّ فيما يُسأل عنه ولم يدر بماذا يُجيب فدواؤه السؤال ممّن يعلم . والعيّ قد يكون في القلب وقد يكون باللسان (مجمع البحرين : ۲ / ۱۳۰۲) .
4.الهَذَر ـ محرّكةً ـ : الكثير الرديّ ، أو سقط الكلام (القاموس المحيط : ۶۳۹) .
5.الاختصاص : ۲۳۲ ، البحار : ۶۸ / ۲۸۸ / ۴۹ .
6.الكيس : العقل والفطنة وجودة القريحة ، وجمعه أكياس (مجمع البحرين : ۳۰ / ۱۶۰۹) .
7.الزهد للحسين بن سعيد : ۵ ، البحار : ۱ / ۱۴۹ / ۳۰ .
8.الكافي : ۲ / ۳۵۱ / ۴ ، البحار : ۷۲ / ۱۴۵ / ۱۱ .