واشير إلى أنّني لم أعثر - بعد البحث والتنقيب سوى نسختين من الكتاب عثرت عليهما في مكتبة وزيري في يزد ومكتبة مجلس الشورى الإسلاميّ وجعلتهما أصلاً للمقارنة بالرغم من كون أحدهما حديثة العهد ، حيث إنّها تعود إلى القرن الحادي عشر الهجري ، ولا يمكن التعويل عليها كلياً .
ولا أزعم أنّي قدمت في هذا المضمار عملاً تامّاً لا نقص فيه ؛ فالنقص من صفات البشر ، وإنّي وإن كنت قد رأيت أنّ هذه الدراسة ضروريّة لكنّها لا تغني عن عملٍ مستقلّ يتضمّن كثيراً من مسائل المنهج ودواعي المقارنة .
وحسبي أنّ عملي هذا جاء تلبية لشعوري بما يجب عليَّ تجاه هذا الفكر وصاحبه ، فإن أصبتُ فللَّه الفضل والمنّة وإن كانت الاُخرى فأسأل اللَّه أجر المجتهد .
ولا يفوتني أن أشكر اللَّه سبحانه وتعالى لما وفقني إليه في هذا الأمر ، وما توفيقي إلّا باللَّه .