۳۷۸.قال جابر :كنتُ ذاتَ يَوم عند النبيّ صلى الله عليه و آله إذ أقبل بوجهه على عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، فقال : ألا اُبشّرك يا أبا الحسن ؟ قال : بلى يا رسول اللّه ، قال : هذا جبرئيل يُخبرني عن اللّه عز و جل أنّه أعطى شيعتك ومحبّيك سبع خصال : الرفقُ عند الموت ، والاُنسُ عند الوحشة ، والنورُ عند الظلمة ، والأمنُ عند الفَزَع ، والقسطُ عند الميزان ، والجوازُ على الصراط ، ودخولُ الجنّة قبل سائر الناس يَسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ۱ .
۳۷۹.قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحبّنا أهل البيت فليحمد اللّه على أوّل النِعَم ، قيل : وما أوّل النِعَم ؟ قال : طيب الولادة ، ولا يحبّنا إلاّ مَن طابت ولادته ۲ .
۳۸۰.وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يؤمن عبدٌ حتّى أكون أحبُّ إليه مِن نفسه ، وأهلي أحبُّ إليه مِن أهله ، وعِترتي أحبُّ إليه مِن عترته ، وذاتي أحبُّ إليه مِن ذاته ۳ .
۳۸۱.وقال الباقر عليه السلام :مَن أصبح يجد بَرد حبّنا على قلبه فليحمد اللّه على بادي النِعَم ، قيل : وما بادي النِعَم ، قال طيب الولادة ۴ .
۳۸۲.قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رزقه اللّه حبّ الأئمّة مِن أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكن أنّه في الجنّة ، وأنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلةً ، عشرٌ منها في الدنيا ، وعشرٌ في الآخرة ، أمّا في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العلم ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس ممّا في أيدي الناس ، والحفظ لأمر اللّه عز و جل ونهيه ، والتاسعة بُغْض الدنيا ، والعاشرة السخاء .
1.الخصال : ۴۰۲ ، روضة الواعظين : ۲۹۷ ، البحار : ۲۷ / ۱۶۲ / ۱۳ .
2.المحاسن : ۱ / ۲۳۳ / ۴۱۹ ، علل الشرائع : ۱۴۱ ، معاني الأخبار : ۱۶۱ / ۶ ، روضة الواعظين : ۲۷۱ ، البحار : ۲۷ / ۱۴۵ / ۳ .
3.علل الشرائع : ۱۴۰ ، روضة الواعظين : ۲۷۱ ، البحار : ۱۷ / ۱۳ / ۲۷ .
4.علل الشرائع : ۱۴۱ ، معاني الأخبار : ۱۶۱ / ۲ ، روضة الواعظين : ۲۷۱ ، البحار : ۲۷ / ۱۴۶ / ۴ .