اجتنب الحرام ، وأتقىَ الناس مَن قال الحقّ فيما له وعليه ، وأورعُ الناس مَن ترك المِراء وإنْ كان مُحقّا ، وأشدّ الناس اجتهادا مَن ترك الذنوب ، وأكرمُ الناس أتقاهم ، وأعظم الناس قَدرا مَن ترك ما لا يُعنيه ، وأسعدُ الناس من خالط كِرام الناس ۱ .
۴۱۱.وقال صلى الله عليه و آله :للحسن بن عليّ عليه السلام : اعمل بفرائض اللّه تكن مِن أتقَى الناس ، وارض بما قسّم اللّه تكن أغنىَ الناس ، وكُفّ عن محارم اللّه تكن أورع الناس ، وأحسن مُجاورة مَن جاوركَ تكُن مؤمنا ، وأحسن مصاحبةَ مَن صاحبكَ تكن مُسلما ۲ .
۴۱۲.وقال صلى الله عليه و آله :إنّ إصلاح ۳ أوّل هذه الاُمّة بالزهد واليقين ، وهلاك آخرتها ۴ بالشُحّ والأمل ۵ .
۴۱۳.وقال صلى الله عليه و آله :إنّ أخوف ما أخاف على اُمّتي الهوى وطول الأمل ، فأمّا الهوى فيصدّ عن الحقّ ، وأمّا طول الأمل فيُنسي الآخرة ۶ .
۴۱۴.وقال صلى الله عليه و آله :إذا رأيتُم الرجل قد اُعطي الزهد في الدنيا فاقتربوا منه فإنّه يُلقي الحِكْمة ۷ .
۴۱۵.ورُوي أنّ اُسامة بن زيد اشترى وَليدةً بمائة دينارٍ إلى شهرٍ ، فسمع رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال :ألا تَعجبون مِن اُسامة المشتري إلى شهرٍ ! إنّ اُسامة لطويل الأمل ، والّذي نفسي بيده ما طرفت عيناي إلاّ طننتُ أنّ شفري لا يلتقيان
1.روضة الواعظين : ۴۳۲ ، أعلام الدين : ۳۲۲ ، البحار : ۷۴ / ۱۱۴ / ۲ .
2.سنن الترمذي : ۳ / ۳۷۸ ، كنزالعمّال : ۱۵ / ۸۲۲ و ۸۸۳ ، البحار : ۶۸ / ۲۰۶ / ۱۲ .
3.في نسخة ألف «صلاح» .
4.في نسخة ألف «آخرها».
5.الخصال : ۷۹ ، روضة الواعظين : ۴۳۳ ، أعلام الدين : ۱۳۱ ، البحار : ۶۷ / ۱۷۳ / ۲۴ .
6.الكافي : ۸ / ۵۸ / ۲۱ ، الخصال : ۵۱ / ۶۲ ، البحار : ۶۷ / ۷۵ / ۳ .
7.روضة الواعظين : ۴۳۷ ، البحار : ۶۷ / ۳۱۱ / ۹ .