شيعتنا ، ما أحسن صنع اللّه إليهم ۱ .
۴۴۶.وقال۲ ـ رضوان اللّه عليه ـ يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة مُشرقةً وجُوهُهم قريرةً أعينهم ، وقد اُعطوا الأمان ممّا يخاف الناس ولا يخافون ويحزن الناس ولا يحزنون ، واللّه ما يشعر أحدٌ منكم يقوم إلىَ الصلاة إلاّ وقد اكتنفته الملائكة ، يصلّون عليه ويدعون له حتّى يفرغ مِن صلاته ، ألا وإنّ لكلّ شيءٍ جوهرا وأنّ جوهر بني آدم محمّد صلى الله عليه و آله ، ونحن وشيعتنا يا حبّذا شيعتنا ما أقربهم مِن عرش اللّه وأحسن صنع اللّه إليهم يومَ القيامة ، واللّه لو لا زَهْوهم ۳ لعَظم ۴ ذلك لَسلّمتْ عليهم الملائكة قبلاً ! ۵ .
۴۴۷.عن خال ولد هاشم قال :سمعتُ أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ اللّه وملائكته وأرواح النبيّين يستغفرون للشيعة ويصلّون عليهم إلى يوم القيامة ، قال : وأنتم في عبادة اللّه واجتهاد يحبّ اللّه لكم .
۴۴۸.وقال عليه السلام :لا يؤاخذ اللّه الشيعة بذنبٍ دون الكبيرة وإنّي لأرجو أنْ لا يلقى اللّه أحدٌ منكم بكبيرةٍ .
۴۴۹.وقال عليه السلام :واللّه ما أطاع رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله غيرُكم ولا نسب اللّه إلىَ الإيمان أحدا غيرُكم ، أنتم أعزّة الإسلام ، الخيرُ لكم كلّه ، ما منكم عبدٌ ابتلاه ببليّةٍ فصَبَرَ إلاّ كُتب له أجر ألف شيهدٍ ، وإنّي لأرجو أن لا تفتنوا عند البليّة ، فإنّي سمعتُ أبي يقول : شيعتنا المعصومون ، أنتم أهل تحيّة اللّه بسلامٍ ، وأنتم أهل توفيق اللّه بعصمته ، وأهل دعوة اللّه إلى طاعته ، لا حساب عليكم ولا خوف ولا حُزن ، أنتم أهل الجنّة والجنّة لكم ، أنتم أهل الرضا
1.إرشاد القلوب : ۱۰۲ ، البحار : ۷ / ۲۰۴ / ۹۰ .
2.في نسخة ألف «وقد قال عليّ» .
3.الزَهْو : المنظرُ الحَسَن . (القاموس المحيط : ۱۶۶۸) .
4.في نسخة ألف «لولا زهوق يعظم» .
5.قرب الإسناد : ۱۰۲ / ۳۴۱ ، البحار : ۶۵ / ۶۶ / ۱۱۹ .