أفضل مِن صيام شهرٍ واعتكافه في المسجد الحرام ۱ .
۴۹۷.وقال عليه السلام :المؤمنُ لا يشبع ويجوع أخوه ، ولا يروى ويظمأ أخوه ، ولا يكسا ويعرى أخوه ، ما أعظم حقّ المسلم على المسلم ۲ .
۴۹۸.وقال عليه السلام :أحبَّ للمسلم ما تُحِبّ لنفسك وأكره له ما تكرهه لنفسك ، وإذا احتجت فسله ، وإذا سألك فاعطه ، ولا تملّه خيرا ولا يملّه لك ، وكن له ظهيرا فإنّه لك ظهيرٌ ، وإذا غاب فاحفظه في غيبته ، وإذا شهد فزُره ۳ ، وأكرمه وأجلّه فإنّه منك وأنت منه ۴ ، وإنْ أصابه خيرٌ فاحمد اللّه ، وإنْ ابتُلي فاعضده وتمحّل ۵ له وأعنه ، وإذا قال الرجل لأخيه «اُفٍّ» ۶ فقد انقطع ما بينهما مِن الولاية ، فإن أهنتَه انماث الإيمان في قلبك كما ينماث الملح في الماء ۷ .
۴۹۹.عن زُرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال :إنّ أقرب ما يكون العبد مِن الكفر أنْ يؤاخي الرجل على الدين فيحفظ ۸ عليه عَثَراته ويُحصي عليه زلاّته ليعنفه يوما ما ۹ .
۵۰۰.عن أبي بصير عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :ما مِن مؤمنَين إلاّ وبينهما حجابٌ
1.المؤمن : ۶۷ / ۱۷۸ ، المحاسن : ۱ / ۱۸۳ / ۲۹۶ ، ثواب الأعمال : ۲۸۴ / ۱ ، روضة الواعظين : ۳۸۷ ، البحار : ۷۱ / ۳۱۱ / ۶۷ .
2.الكافي : ۲ / ۱۷۰ / ۵ ، البحار : ۷۱ / ۲۳۸ / ۴۰ .
3.في نسخة ألف «قرّبه بدل فزره» .
4.في نسخة ألف زيادة «وكان عليك عاتبا فلا تفارقه حتّى تصل سخيمته» .
5.في نسخة ألف «وتحمّل» .
6.في نسخة ألف «اُفّ لك» .
7.الكافي : ۲ / ۱۷۰ / ۵ ، أمالي الصدوق : ۱۹۴ ، البحار : ۷۱ / ۲۲۲ / ۵ .
8.في نسخة ألف و ب «فيتحفّظ» .
9.المحاسن : ۱ / ۱۸۹ / ۳۱۶ ، الكافي : ۲ / ۳۵۵ / ۳ ، الاختصاص : ۲۲۷ ، أمالي الصدوق : ۲۳ ، البحار : ۷۲ / ۲۱۵ / ۱۳ .