۵۶۷.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :مَن اجتهد لدنياه أضرّ بآخرته ، ومَن آثر آخرته أتاه اللّه رزقه وسعد بلقاء ربّه ۱ .
۵۶۸.مِن كتاب الزهد للنبيّ صلى الله عليه و آله قال :ليس الزُهد في الدنيا لبس الخشن وأكل الجشب ، ولكن الزهد في الدنيا قَصرُ الأمل ۲ .
۵۶۹.عن أبي أيّوب الأنصاري قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام : إنّ اللّه زيّنك بزينةٍ لم يزّين العباد بشيءٍ أحبّ إلىَ اللّه منها ولا أبلغ عنده منها : الزهد في الدنيا ، وإنّ اللّه قد أعطاك ذلك وجعل الدنيا لاتَنال منك شيئاً ، وجعل لك سيماءً تُعْرَف بها ۳ .
۵۷۰.مِن كتاب روضة الواعظين :قال رجلٌ للنبيّ صلى الله عليه و آله : يا رسول اللّه علّمني شيئاً إذا أنا فعلتُه أحبّني اللّه مِن السماء وأحبّني الناس مِن الأرض ، فقال له: إرغب فيما عنداللّه عز و جل يحبّك اللّه ، وازهد فيما عند الناس يحبّك الناس ۴ .
۵۷۱.سُئل الصادق عليه السلام عن الزهد في الدنيا ، قال :الّذي يترك حلالها مخافة حسابه ، ويترك حرامها مخافة عذابه ۵ .
۵۷۲.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :الزهد ثروةٌ ، والورع جُنَّةٌ ، وأفضل الزهد إخفاء الزهد ، الزهد يخلق الأبدان ويحدّد الآمال ويقرّب المنيّة ويباعد الاُمنيّة ، مَن ظفر به نصب ومَن فاته تعب، ولاكرم كالتقوى ولا تجارة كالعمل الصالح ولاورع كالوقوف عند الشبهة ولازهد كالزُهد في الحرام ، الزهدُ كلّه بين كلمتين ، قال اللّه تعالى : «لِكَيْلاً تَأْسَوْا على مَا فاتَكُمْ وَلاَتَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»۶
1.لم أعثر له على مصدر .
2.مستدرك الوسائل : ۱۲ / ۴۴ / ۱۳۴۷۱ في صدره «من كتاب زهد النبيّ صلى الله عليه و آله » .
3.المحاسن : ۱/۴۵۳/۱۰۴۶ ، روضة الواعظين : ۴۳۷ ، بشارة المصطفى : ۹۸ ، البحار : ۴۰ / ۳۱۸ / ۱ .
4.التهذيب : ۶ / ۳۷۷ / ۲۲۳ ، ثواب الأعمال : ۲۱۷ ، الخصال : ۶۱ ، أعلام الدين ۳۴۳ ، روضة الواعظين : ۴۳۲ ، مستدرك الوسائل : ۱۲ / ۴۶ / ۱۳۴۷۸ .
5.الفقيه : ۴ / ۴۰۰ / ۵۸۶۱ ، روضة الواعظين : ۴۳۳ ، البحار : ۶۷ / ۳۱۰ / ۶ .
6.الحديد (۵۷) : ۲۳ .