ببرّ الثقلين لعذّبك ، وارج اللّه رجاءً لو جئتَه بذنوبِ الثقلين لَرحمك ۱ .
۵۹۶.ثمّ قال أبو عبداللّه عليه السلام :كان أبي يقول : إنّه ليس مِن عبدٍ مؤمنٍ إلاّ وفي قلبه نوران : نورُ رجاءٍ ونورُ خوفٍ ، لو وزن هذا لم يزد على هذا ، ولو وُزن هذا لم يزد على هذا ۲ .
۵۹۷.ومِن كتاب السيّد ناصح الدين :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : رأس الحِكْمة مخافة اللّه ۳ .
۵۹۸.قال أبو كاهل۴ : قال لي رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا أبا كاهل ، لن يغضب ربّ العزِّة على مَن كان في قلبه مخافةٌ ، ولا تأكل النار منه هدبةً ۵ .
۵۹۹.جاء حبيب بن الحارث إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فقال : يا رسول اللّه ، إنّي رجلٌ معراضٌ للذنوب ، قال : فتُب إلىَ اللّه يا حبيب ، قال : يا رسول اللّه ، إنّي أتوبُ ثمّ أعود ؟ قال : فكلّما أذنبتَ فتُب ، قال : إذا يا رسول اللّه تكثر ذُنوبي ، قال : عفو اللّه أكثر مِن ذُنوبك يا حبيب بن الحارث ۶ .
۶۰۰.وقال صلى الله عليه و آله :ما مِن حافظَين يرفعان إلىَ اللّه ما حفظا ، فيرىَ اللّه تبارك وتعالى في أوَّل الصحيفة خيراً ، وفي آخرها خيراً إلاّ قال للملائكة : اشهدوا أنّي قد غفرتُ لعبدي ما بين طرفَي الصحيفة ۷ .
۶۰۱.عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال :إنّ داود إذا أتى بخطيئةٍ خاف ربّه حتّى
1.تحف العقول : ۳۷۵ ، الكافي : ۲ / ۶۷ / ۱ ، البحار : ۶۶ / ۳۵۲ / ۱ .
2.الكافي : ۲ / ۷۱ / ۱۳ ، البحار : ۶۷ / ۳۵۲ / ۱ .
3.الفقيه : ۴ / ۳۷۶ / ۵۷۶۶ ، البحار : ۷۵ / ۴۵۳ / ۲۳ .
4.أبو كاهل الأحمسي ، ويقال : البجلي ، اختُلف في اسمه ، فقيل : قيس بن عائذ ، وقيل : عبداللّه بن مالك . له صحبةٌ وروايةٌ يُعدّ من الكوفيّين ، مات زمن الحجّاج . (أسد الغابة : ۶ / ۲۵۵ / ۶۱۹۳) .
5.مجمـع الزوائـد : ۴ / ۲۱۸ ، كنـز العمّـال : ۱۱ / ۷۵۳ / ۳۳۶۶۸ ؛ مستـدرك الوسائـل : ۱۱ / ۲۲۹ / ۱۲۸۲۴ .
6.مجمع الزوائد : ۱۰ / ۲۰۰ ، كنز العمّال : ۴ / ۲۱۴ و۲۲۰ .
7.جامع الأخبار : ۲۶۷ / ۷۱۹ ، روضة الواعظين : ۵۰۲ ، البحار : ۸۳ / ۲۴۴ / ۱ .