ذاك علمٌ لايَضرُّ مَن جَهِلَه ولايَنفع مَن علمه ۱ .
۷۰۹.عن أبي حمزة الثمالي مرفوعاً قال :أقبل الناس على عليّ عليه السلام فقالوا : يا أميرالمؤمنين ، أنبئنا بالفقيه ، قال : نعم اُنبئكُم بالفقيه حقَّ الفقيه ، مَن لم يُرخّص الناس في مَعاصي اللّه ، ولم يقنطهم مِن رَحمته ، ولم يؤمنهم مِن مَكر اللّه ، ولم يَدَع القرآن رغبةً إلى غيره . ألا لا خير في قراءةٍ لاتدبّر فيها ، ألا لاخير في عبادةٍ لافِقه فيها ، ألا لا خير في نُسكٍ لاورع فيه ۲ .
۷۱۰.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :تواضَعُوا لِمَن تتعلّمون منه ، وتواضعوا لِمَن تعلّمون ۳ .
۷۱۱.عن الباقر عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : العالمُ والمتعلّمُ شريكان في الأجر ، ألا إنّ للعالم أجرَين وللمتعلّم أجرٌ ، ولاخير فيما سوى ذلك ۴ .
۷۱۲.عن الباقر عليه السلام قال :إنّ طير السماء ودوابّ البحر وحيتانه لَيستغفرون لِطُلاّب العلم إلى يومِ القيامة ۵ .
۷۱۳.خَطب أميرالمؤمنين عليه السلام على مِنبر الكوفة بخطبةٍ فيها :أيّها الناس ، اعلموا أنَّ كمال الدين طلبُ العلم والعملُ به ، وإنّ طلبَ العلم أوجب عليكم مِن طلب المال ، إنّ المال مَقسومٌ بينكم مضمونٌ لكم قد قسّمه عادلٌ بينكم وضمنه وسَيَفي لكم به ، والعلم مَخزونٌ عنكم عند أهله قد اُمِرتُم بطلبه منهم فاطلبوه ، واعلموا أنّ كثرة المال مَفسدةٌ في الدين مقساةٌ للقلب ، وأنّ كثرة العلم والعمل به مصلحةٌ في الدين سببٌ للجنّة ، والمال يبخل الناس ويبخلون به عن أنفسهم وعن الناس ، والنفقات تُنقص المال والعلم يزكو
1.الكافي : ۱ / ۳۲ / ۱ ، معاني الأخبار : ۱۴۱ ، البحار : ۱ / ۲۱۱ / ۵ .
2.الكافي : ۱ / ۳۶ / ۳ مع اختلاف يسير ، تحف العقول : ۲۰۴ ، البحار : ۷۵ / ۴۱ / ۲۴ .
3.غرر الحكم : ۳ / ۳۰۴ / ۴۵۴۳ ، البحار : ۲ / ۶۲ / ۷ وفيه «لينوا» بدل «تواضعوا» .
4.بصائر الدرجات : ۴ ، غرر الحكم : ۲ / ۷۹ ، البحار : ۱ / ۱۷۳ / ۳۵ .
5.لم أعثر له على مصدر .