الفصل الثامن عشر : في ذِكر الشُبّان

۹۱۹.عن أنس قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما مِن شيءٍ أحبّ إلىَ اللّه عز و جل مِن شابٍّ تائبٍ ^۱ .

۹۲۰.وقال صلى الله عليه و آله :خيرُ شَبابكم مَن تشبّه بكهُولِكُم ، وشرّ كُهولكُم مَن تشبّه بشبابكم ^۲ .

۹۲۱.وقال صلى الله عليه و آله :مامِن شابٍّ يَنشأ في عبادة اللّه حتّى يَموت على ذلك إلاّ أعطاه ا للّه أجر تسعة وتسعين صدّيقاً ^۳ .

۹۲۲.عن ابن عبّاس قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما في الدنيا شيءٌ أحبّ إلىَ اللّه عز و جلمِن شابٍّ تائبٍ ، وما في الدنيا شيءٌ أبغض إلىَ اللّه مِن شيخٍ زانٍ ^۴ .

۹۲۳.وقال صلى الله عليه و آله :لا تزول قَدَما العبد يَومَ القيامة حتّى يُسأل عن أربعٍ : عن عُمره

۹۱۶.وعن النبيّ صلى الله عليه و آله قال :مَن عاش في الإسلام ستّين سنةٍ حقٌّ علىَ اللّه أن لا يعذّبه بالنار ، ومَن عاش في الإسلام سبعين سنةٍ آمنه اللّه مِن الفزع الأكبر ، ومَن عاش في الإسلام ثمانين سنةٍ رفع عنه القلم ولايحاسب معه ^۱ .

۹۱۷.عن الصادق عليه السلام قال :يؤتى بالشيخ يَومَ القيامة فيدفع إليه كتابه ظاهرةً ممّا يلي الناس ؛ لايرى إلاّ مَساوي فيطول ذلك عليه ، فيقول : ياربّ أتأمرني إلىَ النار ^۲ ؟ فيقول الجبّار جلّ جلاله : يا شيخ ، إنّي أستحي أن اُعذّبك وقد كنتَ تُصلّي في دار الدنيا ، اذهبوا بعبدي إلىَ الجنّة ^۳
.

۹۱۸.وعنه عليه السلام قال :وإذا بلغ العبد ثلاثاً وثلاثين سنةٍ فقد بلغ أشدّه ، وإذا بلغ أربعين سنةٍ فقد بلغ مُنتهاه ^۴ ، وإذا طعن في إحدى وأربعين فهو في النُقصان ، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن كان في النزع ^۵ .