۱۰۱۸.جاء أعرابيّ إلى النبيّ صلى الله عليه و آله وهو يُريد بَعضَ غَزَواته ، فأخذ بمقود راحلته فقال :يا رسول اللّه ، علّمني شيئا أدخلُ به الجنّة ، فقال : ما أحببتَ أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم ، وما كرهتَ أن يأتيه الناس إليك فلا تأته إليهم ، خَلِّ سبيل الراحلة ۱ .
۱۰۱۹.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :مَرَّ النبيّ صلى الله عليه و آله بقومٍ يرفعون حَجَرا ، فقال : ما يدعوكم إلى هذا ؟ فقالوا : لِنَعرف أشدّنا وأقوانا ، فقال : ألا اُخبركم بأشدّكم وأقواكم ؟ قالوا : بلى ، قال : هُو الَّذي إذا رَضيَ لم يُدخله رضاه في باطلٍ ، وإذا غَضِبَ لم يُخرجه غضبه مِن حقٍّ ، وإذا قَدَرَ لم يتعاط ما ليس له ۲ .
۱۰۲۰.كتب أبو ذرّ إلى سلمان ـ رحمهما اللّه ـ أمّا بعد ، فإنّك لن تنال ما تُريدُ إلاّ بترك ما تَشتهي ، ولن تَبلغ ما تَأمر إلاّ بالصبر على ما تكره ، فليكُن قَولُك ذِكرا ، ونظرك عِبَرا ، وصَمتُك تَفكّرُا ، واعلم إنّ أعجز الناس عجزا مَن اتّبع نفسه هواها وتمَنّى علىَ اللّه الأماني ، وإنّ أكيس الناس كيسا مَن دان ۳ نفسه للّه وعمل لِما بعد الموت ۴ .
۱۰۲۱.قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَدَّ عن قَومٍ مِن المسلمين عادية ماءٍ أو نارٍ وجبت له الجنّة ۵ .
۱۰۲۲.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إذا أراد اللّه بقاء الإسلام والمسلمين جعل المال عند مَن يُؤَدّي الحقّ منه ويَصنع فيه الخير ، وإذا أراد فناء الإسلام والمسلمين جعل المال عند مَن لايُؤَدّيالحقّ منه، ولايصنع فيه المعروف ۶ .