355
مشكاة الأنوار فی غرر الأخبار

جاءت المصافحة ۱ .

۱۱۶۰.عن زريق عن الصادق عليه السلام قال :مُصافحة المؤمن بألف حسنةٍ ۲ .

۱۱۶۱.عن أبي عبداللّه عليه السلام عن أبيه عن عليّ عليهم السلام قال :لا تسلّم علىَ المرأة ۳
.

۱۱۶۲.عن سعيدة وأيمنة اُختَي محمّد بن أبي عُمير قالتا :دخلنا على أبي عبداللّه عليه السلام فقُلنا : تَعودُ المرأةُ أخاها في اللّه ؟ قال : نعم ، قُلنا : فتصافحه ؟ قال : نعم من وراء ثوبٍ ، كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله لبس الصوف يوم بايع النساء فكانت يده في كُمِّه وهنّ يمسحن أيديهنّ عليه ۴ .

۱۱۶۳.عن أبي جعفر الثاني قال :كانت مبايعةُ رسول اللّه صلى الله عليه و آله النساء أن غمس يده في قدحٍ مِن ماءٍ ، ثمّ أمرهنّ أن يغمسن أيديهنّ في ذلك القدح بالإقرار والإيمان باللّه والتصديق لرسول اللّه صلى الله عليه و آله [على] ما أخذ عليهن ۵ .

۱۱۶۴.وفي روايةٍ :إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله دعاهنّ ثمّ غمس يده في الإناء ثمّ أخرجها ثمّ أمرهنّ ، فغمسن أيديهنّ في الإناء ۶ .

۱۱۶۵.عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عزّوجلّ :«وَلايَعْصِينَكَ في مَعْرُوفٍ»۷ قال : المعروفُ أن لايشققن جيباً ، ولايلطمن وجهاً ، ولايدعين ويلاً ، ولايتخلّفن عند قبرٍ ۸ ، ولايسوّدن ثوباً ، ولاينشرن شَعْراً ۹ .

1.روضة الواعظين : ۳۳۰ ، البحار : ۱۲ / ۷۶ / ۱ .

2.مستدرك الوسائل : ۹ / ۵۸ / ۱۰۲۰۰ .

3.الكافي : ۵ / ۵۳۵ / ۲ .

4.مستدرك الوسائل : ۱۴ / ۲۷۸ / ۱۶۷۱۱ .

5.تحف العقول : ۴۵۷ ، مستدرك الوسائل : ۱۴ / ۲۷۸ / ۱۶۷۱۲ .

6.مستدرك الوسائل : ۱۴ / ۲۷۸ / ۱۶۷۱۳ .

7.الممتحنة (۶۰) : ۱۲ .

8.في نسخة ألف «ولا يتلحفن عند قبره» .

9.الكافي : ۵ / ۵۲۶ / ۳ ، البحار : ۷۹ / ۱۰۲ / ۴۹ .


مشكاة الأنوار فی غرر الأخبار
354

۱۱۵۹.قال الصادق عليه السلام :بينا إبراهيم خليل الرحمان في جبل بيت المقدس يَطلب المَرعى لِغَنمه ، إذ ۱ سمع صوتاً فإذا هو برجلٍ قائمٍ يُصلّي ؛ طوله اثنا عشر شِبراً ، فقال إبراهيم له : يا عبداللّه ، لِمَن تُصلّي ؟ قال : لإلهِ السماء ، فقال إبراهيم : هل بقي أحدٌ مِن قومك غيرك ؟ قال : لا ، قال : فمِن أين تأكل ؟ قال : أجْتَني مِن الشجر في الصيف وآكله في الشِتاء ، قال : فأين منزلك ؟ قال : فأومأ بيده إلى جبلٍ ، فقال إبراهيم عليه السلام : هل لك أن تذهب بي معك فأبيت عندك الليلة ؟ فقال : إنّ قُدّامي ماءٌ لا يخاض ، قال : كيف تصنع ؟ قال : أمشي عليه ، قال : فاذهب بي معك فلعلّ اللّه أن يرزقني ما رزقك ، قال : فأخذ العابد بيده فمضيا جميعاً حتّى انتهيا إلَى الماء ، فمشى ومشى عليه إبراهيم معه حتّى انتهيا إلى منزله .
فقال إبراهيم عليه السلام : أيّ الأيّام أعظم ؟ فقال له العابد : يومٌ يُدان الناس بعضهم مِن بعضٍ ، قال : فهل لك أن ترفع يدك وأرفع يدي فنَدعو اللّه عز و جل أن يؤمننا شرّ ذلك اليوم ؟ فقال له : وما تصنع بدعوتي ؟ فواللّه إنّ لي لَدعوةً منذ ثلاث سنين ما اُجِبْتُ فيها بشيءٍ ، فقال له إبراهيم عليه السلام : أولا اُخبرك لأيّ شيءٍ احتُبِسَت دعوتك ؟ قال : بلى ، قال له : إنّ اللّه عز و جل إذا أحبّ عبداً احتبس دعوته ليُناجيه ويسأله ويطلب إليه ، وإذا أبغض عبداً عجّل له دعوته أو ألقى في قلبه اليأس منها .
ثمّ قال له : وما كانت دعوتك ؟ قال : مرّ بي غنمٌ ومعه غلام له ذوابةٌ ۲ ، فقلتُ : يا غلام ، لِمَن هذا الغنم ؟ قال : لإبراهيم خليل الرحمان ، فقلتُ : اللّهمّ إن كان لك في الأرض خليلٌ فأرنيه ، فقال له إبراهيم عليه السلام : فقد استجاب لك ، أنا إبراهيم خليل الرحمان ، فعانقه ، فلمّا بَعث اللّه محمّداً صلى الله عليه و آله

1.في نسخة ألف «إذا» .

2.في نسخة ألف «ومعها غلام له دابة» .

  • نام منبع :
    مشكاة الأنوار فی غرر الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    هوشمند، مهدی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 180807
صفحه از 603
پرینت  ارسال به