إذهبوا ونادوا : لَعنةُ اللّه والملائكة على مَن آذى جارَه ^۱ .

۱۲۴۲.وقال صلى الله عليه و آله في غَزوة تَبوك :لايصحبنا رجلٌ آذى جارَه ^۲ .

۱۲۴۳.وقال صلى الله عليه و آله :مَن كان يُؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يُؤذي جارَه ^۳ .

۱۲۴۴.وقال صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ وله جيرانٌ ثلاثةٌ كلّهم راضون عنه غُفِرَ له ^۴ .

۱۲۴۵.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أعوذ باللّه مِن جار سوءٍ في دار إقامةٍ ، ترآك عيناه ويرعاك قلبه ، إن رآك بخيرٍ ساءه وإن رآك بشرٍّ سرّه ^۵ .

۱۲۴۶.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :لايُستجاب لِمَن يدعو على جاره وقد جعل اللّه له السبيل إلى أن يَبيع دارَه ويتحوّل عن جَواره ^۶ .

۱۲۴۷.وقالوا لرسول اللّه صلى الله عليه و آله :فلانةٌ تَصومُ النهار وتَقومُ الليل وتَتَصدّقُ وتؤذي جارَها بلسانها ، قال : لاخيرَ فيها هي مِن أهل النار ، قالوا : وفلانةٌ تُصلّي المكتوبة وتصومُ شهرَ رمضان ولاتؤذي جارَها ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : هي مِن أهل الجنّة ^۷ .

۱۲۴۸.أمر رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّاً وسلمان و مقداد وأباذرّ أن يتفرقّوا ويأخذُ كلُّ واحدٍ منهم في ناحيةٍ ويُنادي :ألا إنّ حقّ الجوار مِن أربعين داراً ^۸ .

۱۲۴۹.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :ما كان ولا يكون إلى يومِ القيامة نبيٌّ ولامؤمنٌ

۱۲۳۴.وقال صلى الله عليه و آله :ليس مِن المؤمنين ^۱ الّذي يَشبع وجارُه جائعٌ إلى جنبه ^۲ .

۱۲۳۵.وقال صلى الله عليه و آله :مَن آذى جارَه حَرَّمَ اللّه عليه ريح الجنّة ، ومأواه جهنّم وبئس المصير ، ومَن ضَيَّعَ حقَّ جاره فليس مِنّا ^۳ .

۱۲۳۶.وقال صلى الله عليه و آله :ولم يزل جبرئيل يوصيني بالجار حتّى ظننتُ أنّه سَيورّثُه ^۴

۱۲۳۷.وقال صلى الله عليه و آله :مَن كَفَّ أذاه عن جاره أقاله اللّه عَثرتَه يوم القيامة ، ومَن عَفَّ بطنه وَفرجه كان في الجنّة مَلكاً محبوراً ^۵ ، ومَن أعتق نَسَمةً مؤمنةً بُني له بيتاً في الجنّة ^۶ .

۱۲۳۸.ومن كتاب المحاسن وغيره :عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : حُسنُ الجوار زيادةٌ في الأعمار وعِمارةٌ في الديار ^۷ .

۱۲۳۹.وقال عليه السلام :ليس حُسن الجوار كَفُّ الأذى ، ولكن حُسنُ الجَوار صَبرُك علىَ الأذى ^۸ .

۱۲۴۰.عنه عليه السلام قال :المؤمنُ مَن آمن جاره بوائقه ، قلتُ : ما بوائقه ؟ قال : ظلمه وغشمه ^۹ .

۱۲۴۱.عنه عليه السلام قال :شكا رَجلٌ إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله جارَه فأعرض عنه ، ثمّ عاد فأعرض عنه ، ثمّ عاد فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام و سلمان و مقداد :