لِبعض الأنصار وهو قائمٌ فأخذت بطرف ثوبه ، فقام لها النبيّ صلى الله عليه و آله ، فلم تَقُل شيئاً ولم يَقُل لها [النبيّ صلى الله عليه و آله ]شيئاً حتّى فعلتْ ذلك ثلاث مرّاتٍ ، فقام النبيّ صلى الله عليه و آله في الرابعة وهي خلفه فأخذت هدبةً مِن ثوبه ، ثمّ رجعت ، فقال الناس : فعل اللّه بك وفعل حبست رسول اللّه صلى الله عليه و آله ثلاث مرّاتٍ ، لاتقولين له شيئاً ولا هو يقول لك شيئاً ۱ ، ما كانت حاجتكِ إليه ؟ قالت : إنّ لنا مريضاً فأرسلني أهلي لآخذ هدبةً مِن ثوبه يَشتفي بها ، فلمّا أردتُ أخذها رَآني ، فقام فاستحييتُ أن آخذها وهو يَراني ، وأكره أن استأمره في أخذها حتّى أخذتُها ۲ .
۱۳۰۴.وقال صلى الله عليه و آله :يا بَني عبد المطّلب إنّكم لن تَسَعُوا الناس بأموالكم فألقوهم بِطلاقة الوَجه و حُسن البِشر ۳ .
۱۳۰۵.عن الباقر عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله مُروءة الرجل خُلقه ۴ .
۱۳۰۶.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :مِن سَعادة الرجُل حُسن الخُلق ۵۶ .
۱۳۰۷.من كتاب روضة الواعظين :قال النبيّ صلى الله عليه و آله : حُسنُ الخُلق نصِف الدين ۷ .
۱۳۰۸.وقال أميرالمؤمنين عليه السلام :إنّ أحسنَ الحُسْن الخُلق الحَسن ۸ .
۱۳۰۹.قالت اُمّ سَلَمة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله :بأبي أنتَ واُمّي ، المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيَدخلان الجنّة لأيّهما تكون ؟ قال : يا اُمّ سَلَمة ، تَخيّر أحسنَهما خُلقا وخيرهما لأهله ، يا اُمّ سَلَمة ، إنّ حُسنَ الخُلق ذهب بخير الدنيا
1.ليس في نسخة ألف «شيئا» .
2.الكافي : ۲ / ۱۰۲ / ۱۵ ، البحار : ۱۶ / ۲۶۴ / ۶۱ .
3.الكافي : ۲ / ۱۰۳ / ۱ ، البحار : ۷۱ / ۱۶۹ / ۳۶ .
4.مستدرك الوسائل : ۸ / ۴۴۶ / ۹۹۵۱ .
5.في نسخة ألف «حسن الخلق عليه» .
6.مستدرك الوسائل : ۸ / ۴۴۶ / ۹۹۵۲ ، كنزالعمّال : ۳ / ۱۲ / ۵۱۹۳ وفيه «المرء» بدل «الرجل» .
7.الخصال : ۳۰ ، روضة الواعظين : ۳۷۶ ، البحار : ۶۸ / ۳۹۳ / ۶۲ .
8.الخصال : ۲۹ ، روضة الواعظين : ۳۷۶ ، البحار : ۶۸ / ۳۸۶ / ۳۰ .