شماله ، فقال : ولَقَد مرّ علىَ المجُذومين يأكلون فسَلَّم عليهم فدعوه إلى طعامهم فمضى ، ثمّ قال : إنّ اللّه لا يُحبّ المتكبّرين ، وكان صائما ، فرجع إليهم فقال : إنّي صائمٌ ، ثمّ قال : ائتوني في المنزل ، فأتوه فأطعمهم وأعطاهم .
وزاد فيه ابن أبي عُمير عنه : أنّه تغدّى معهم ۱ .
۱۳۲۷.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال لُقمان لابنه : يا بُنيّ ؛ تَواضَعْ للحقّ تكن أعقلَ الناس ، فإنّ الكَيِّس لدى الحقّ أسير ۲ .
۱۳۲۸.عنه عليه السلام قال :لا عِزّ إلاّ لِمنَ تَذَلَّل للّه ، ولا رفعةَ إلاّ لِمَن تَواضَعَ للّه ۳ .
۱۳۲۹.عنه عليه السلام قال :مَن كان يُحبّنا وهو في موضعٍ لا يُشينه فهو مِن خالص اللّه يَومَ القيامة ، قلتُ : ما موضعٌ لا يُشينه ؟ قال : لم يجعله ولد زنا ۴ .
۱۳۳۰.ومن روضة الواعظين :قال الصادق عليه السلام : ثلاثةٌ اُصول الكفر : الحِرصُ ، والاستكبارُ ، والحَسَدُ ۵ .
۱۳۳۱.قال الباقر عليه السلام :ثلاثٌ قاصماتُ الظَهر : رَجلٌ استكثر عمله ، ونَسيَ ذُنوبَه ، وأعجَبَ بِرَأيه ۶ .
۱۳۳۲.قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أشقى الناس الملوك ، وأمْقَتُ الناس المُتكبّر ، وأذلُّ الناس من أهان الناس ۷ .
۱۳۳۳.سأل الحسن بن الجهم الرضا عليه السلام ، فقال :ما حَدُّ التَواضُع ؟ قال : أن تُعطي