۱۳۶۵.عن الكاظم عليه السلام قال :ما أقبح بالرجل أن يُسأل الشيءُ فيقول : لا ^۱ .

۱۳۶۶.سأل رجلٌ أبا الحسن عليه السلام وهو في الطواف ، فقال :أخبرني عن الجواد ؟ فقال : إنّ في كلامك وَجهين ، فإن كنتَ تسأل عن المخَلوقين فإنّ الجواد يُؤدّي ما افترض اللّه عليه ، وإن كنتَ تَسأل عن الخالق فهُوالجَواد إن أعطى ، وهو الجَواد إن منع ، لأنّه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن مَنَعك مَنَعك ما ليس لك ^۲ .

۱۳۶۷.عن الرضا عليه السلام قال :السَخيُّ يأكلُ طعام الناس لِيأكلوا مِن طعامه ، والبَخيلُ لا يأكل طعام الناس لِكَيلا يأكلوا مِن طعامه ^۳ .

۱۳۶۸.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :البَخيلُ مَن بَخِلَ بالسلام ^۴
.

۱۳۶۹.عن عليّ عليه السلام قال لابنه الحسن عليه السلام في بعض ما سَأله عنه :يا بُنيّ ما السَماحة ؟ قال : البذل في اليُسر والعُسر ^۵ .

۱۳۷۰.ومن كتاب روضة الواعظين :قال النبيّ صلى الله عليه و آله : لا يَنبغي خِصلتان في مُسلمٍ : البُخل ، وسُوء الخُلق ^۶ .

۱۳۷۱.وقال صلى الله عليه و آله :لا يَجتمع الشُّحّ والإيمان في قلب عبدٍ أبدا ^۷ .

۱۳۷۲.قيل لأبي عبداللّه عليه السلام :أيُّ الخِصال بالمرء أجمل ؟ قال : وقارٌ بلا مَهابةٍ ،

ضِمان اللّه لا محَالَة وممّن يَهديه حتّى يدخله الجنّة ^۱ .

۱۳۶۱.عن أبي جعفر عليه السلام قال :شابٌّ مُقارفٌ ^۲ للذُنوب سَخيٌّ أحبّ إلى اللّه مِن شيخٍ عابدٍ بخيلٍ ^۳ .

۱۳۶۲.سُئل أبو عبداللّه عليه السلام عن حَدّ السَخاء ، فقال :تُخرج مِن مالك الحقّ الّذي أوجَبَه اللّه عليك فتَضعه في موضعه ^۴
.

۱۳۶۳.عنه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : السَخاء شَجرةٌ في الجنّة أغصانُها مُتدلّياتٌ في الأرض ، فمَن أخذَ بغُصنٍ من أغصانها قاده ذلك الغُصن إلى الجنّة ^۵ .

۱۳۶۴.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إنّ إبراهيم ـ صلوات اللّه عليه ـ كان أبا أضيافٍ ، وكان إذا لم يكونوا عنده خَرَج يَطلبُهم وأغلق بابه وأخذ المفاتيح يَطلب الأضياف ، وإنّه رَجَع إلى داره ، فإذا هو بِرَجُلٍ أو شِبه الرَجُل في الدار ، فقال : يا عبداللّه ، بإذن مَن دخلتَ هذه الدار ؟ قال : دخلتُها بإذن رَبّها ـ يردّد ذلك ثلاث مرّاتٍ ـ قال : فعرف إبراهيم ـ صلوات اللّه عليه ـ فَحَمِد ربّه ، ثمّ قال : أرسلني ربّك إلى عبدٍ من عَبيده اتّخذه خَليلاً ، قال : فأعلمني مَن هو أخدمه حتّى أموت ؟ قال : فإنّك هو ، قال : ولِمَ ذلك ؟ قال : لأنّك لم تَسأل أحدا شيئا قطّ ولا تُسأل قطُّ شيئا فقلتَ : لا ^۶ .