وسماحةٌ بلا طلب مُكافأةٍ ، وتَشاغُلٌ بغير مَتاعٍ في الدُنيا ۱ .
۱۳۷۳.قال النبيّ صلى الله عليه و آله :أبوابُ الجنّة مُفتَّحةٌ علىَ الفُقراء ، والرَحمةُ نازلةٌ علىَ الرُحماء ، واللّه راضٍ عن الأسخياء ۲ .
۱۳۷۴.قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسخىَ الناس مَن أدّى زَكاةَ ماله ، وأعظمُ الناس في الدنيا خَطرا مَن لم يَجعل للدنيا عنده خَطرا ، وأقلُّ الناس راحةً البَخيل ، وأبخلُ الناس مَن بَخِل بما افترض اللّه عليه ۳ .
۱۳۷۵.وقال الصادق عليه السلام :عَجبتُ لِمنَ يَبخَل بالدُنيا وهي مُقبِلةٌ عليه ، أو يَبخل بها وهي مُدبرةٌ عنه ، فلا الإنفاق مع الإقبال يَضرّه ، ولا الإمساك مع الإدبار يَنفعه ۴ .
۱۳۷۶.وقال عليه السلام أيضا :إنّ اللّه تعالى رَضي لَكُم الإسلام دينا ، فأحسِنوا صُحبتَه بالسَخاء وحُسن الخُلق ۵ .
۱۳۷۷.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :البُخلُ عارٌ والجُبن مَنقَصةٌ ، كُن سَمحا ولا تكُن مُبذِّرا ، وكُن مُقدرا ولا تكُن مُفترا ، ولا تَستحي مِن إعطاء القليل ، فإنّ الحرمان أقلُّ منه ، عجبتُ للبَخيل يَستعجل الفقر الّذي هَربَ منه ويَفوته الغِنى الّذي إيّاه طلب ، يَعيش في الدنيا عيشَ الفُقراء ويُحاسَب في الآخرة حِسابَ الأغنياء ، البُخل جامعٌ لِمَساوى ء العُيوب ؛ وهو زِمامٌ يُقادُ به إلى كُلّ سُوءٍ ۶ .
1.الكافي : ۲ / ۲۴۰ / ۳۳ ، التمحيص : ۶۸ ، الخصال : ۹۲ ، روضة الواعظين : ۳۸۳ و ۴۴۴ ، البحار : ۶۶ / ۳۶۷ / ۲ ، في نسخة ألف «متاع الدنيا» .
2.روضة الواعظين : ۴۵۴ ، البحار : ۶۹ / ۴۶ / ۵۷ .
3.روضة الواعظين : ۳۸۴ .
4.روضة الواعظين : ۴۴۳ ، البحار : ۷۰ / ۳۰۰ / ۳ .
5.روضة الواعظين : ۳۸۴ ، البحار : ۶۸ / ۳۵۰ / ۲ .
6.روضة الواعظين : ۳۸۴ .