۱۴۲۷.وعنه عليه السلام قال :أربعٌ مَن كُنّ فيه كمُل إسلامه وإن كان ما بين قَرنه إلى قَدَمه ذُنوبٌ لم ينتقصه ذلك : الصدق ، وأداء الأمانة ، والحياء ، وحُسن الخُلق ۱ .
۱۴۲۸.[عن زرارة] عن أبي جعفر عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أكرمكُم في الجاهليّة أكرمكُم في الإسلام ، ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام : إنّما يعني مَن كان في الجاهليّة أحسنُهم خُلقاً ، وأسخاهُم كَفّاً ، وأحسنُهم جواراً ، وأكفّهُم أذىً ، وأقربُهم من الناس ، فلن يَزيده الإسلام إلاّ عزّاً ۲ .
۱۴۲۹.عن محمّد بن عجلان قال :كنتُ عند أبي عبداللّه عليه السلام فدخل رجلٌ فَسلّمَ فسَأله كيف من خلفتَ مِن إخوانك ؟ قال : فأحسن الثناء وزكّى وأطرى ، فقال : كيف عيادةُ أغنيائهم لِفُقرائهم ؟ قال : قليلةٌ ، [قال : وكيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم ؟ قال : قليلةٌ] ۳ قال : فكيف مُواصَلةُ ۴ أغنيائهم لِفُقرائهم في ذاتِ أيديهم ؟ فقال : إنّك لَتذكر أخلاقاً قَلَّ ماهي فيمَن عندنا ، قال : كيف يَزعم هؤلاء إنّهم لَنا شيعةٌ ۵ ؟
۱۴۳۰.من كلام أميرالمؤمنين عليّ خطب به الحسن بن عليّ عليهماالسلام فقال :أيّها الناس ، إنّما اُخبركم عن أخٍ لي كان مِن أعظمِ الناس في عيني ، وكان رأسُ ماعظم به في عيني صَغُرَ الدُنيا في عينه ، كان خارجاً من سلطان بَطنه ؛ فلا يَشتهي مالا يَجِدُ ولايَكثُر إذا وَجَدَ ۶ ، كان خارجاً من سلطان فَرجه ؛ فلا يَستخفَّ له عقله ولارَأيه ، كان خارجاً من سلطان الجَهالة ؛ فلا يَمدُّ يَدَه إلاّ على ثِقةٍ لِمَنفعته ، كان لايَتشهّى ولايَتسخّط ولايَتبرّم ، كان
1.الزهد للحسين بن سعيد ۲۶ ، الكافي : ۲ / ۹۹ / ۳ ، التهذيب : ۶ / ۳۵۰ / ۱۱۱ .
2.الزهد للحسين بن سعيد : ۵۹ / ۱۰۷ نحوه ، البحار : ۷۳ / ۲۹۳ / ۲۶ .
3.في نسخة ألف زيادة «قال : وكيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم ؟ قال : قليلةٌ» .
4.في نسخة ألف «صلة» .
5.الكافي : ۲ / ۱۷۳ / ۱۰ ، البحار : ۶۵ / ۱۶۸ / ۲۷ .
6.ليس في نسخة ألف «فلا يشتهى ما لا يجد ولا يكثر إذا وجد» .