كان أصابه من عضّ بِرذَونٍ ^۱ ، فقالوا : لو كنت إذا ركبتَ كان معك الغُلامان أو الثلاثة قريبا مِن دابّتك ؟ فقال : إنّ اللّه عز و جل إذا أراد أمرا حالَ بين المرء وقلبه ، فإذا وقع القدر ونفذ أمْرُ اللّه رَدّ إلى كلّ ذي عقلٍ عقله ^۲ .

۱۴۷۶.ومن كتاب روضة الواعظين :قال أميرالمؤمنين عليه السلام : العقلُ حسامٌ قاطعٌ ، قاتِلْ هَواك بعقلك ^۳ .

۱۴۷۷.قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رأسُ العقل بَعدَ الإيمان باللّه تعالى التَحبّبُ إلى الناس ^۴ .

۱۴۷۸.وقال صلى الله عليه و آله :قَسّم اللّه العقل على ثلاثة أجزاءٍ ، فمن كانت فيه كمُل عقله ، ومَن لم تكن فيه فلا عقل له : حُسن المعرفة باللّه ، وحُسن الطاعة له ، وحُسن الصبر على أمره ^۵ .

۱۴۷۹.قال الصادق عليه السلام :لم يُقسّم بين العباد أقلّ مِن الخمس : اليقين ، والقُنوع ، والصبر ، والشكر ، والّذي يكمل به هذا كلّه العقل ^۶ .

۱۴۸۰.سُئل الرضا عليه السلام فقيل :ما العقل ؟ قال : التَجرُّع للغُصّة ومُداهنة الأعداء ومُداراة الأصدقاء ^۷ .

۱۴۸۱.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :صَدرُ العاقل صندوق سِرّه ، ولا غِنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب، اعقلوا الخبر إذا سَمعتُموه ، عقل رعاية لا عقل رواية ؛ فإنّ رواة العلم كثيرٌ ورُعاته قليلٌ ، لا مال أعود مِن

قلت : وما هي جُعلتُ فداك ؟ قال : الدين ، والعقل ، والأدب ، والحرّية ، وحُسن الخُلق ^۱ .

۱۴۷۰.عنه عليه السلام :قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إذا بلغكم عن رجلٍ حُسن حاله فانظروا في حُسن عقله فإنّما يُجازى بعقله ^۲ .

۱۴۷۱.وقال صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه لَيُبغِض المؤمن الضعيف الّذي لا زبر ^۳ له ^۴ .

۱۴۷۲.عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال :ما بعث اللّه نبيّا قطّ إلاّ عاقلاً ، وبعض النبييّن أرجح من بعضٍ ، وما استخلف داود سليمان حتّى اختبر عقلَه واستخلف داود [سليمان] ^۵ عليهماالسلام وهو ابن ثلاث عشرة سَنةً ، ومكث في مُلكه أربعين سَنة ^۶ .

۱۴۷۳.عن الباقر عليه السلام قال :كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام يقول : إذا أراد اللّه أمرا أخذ فيه بعُقول الناس حتّى ينفذ أمره ، ثمّ يردّ إليهم عُقولهم ، ألا ترى إلى قول الرَجل : فعلتُ كذا وكذا وكان عَقلي ليس معي ^۷ ! .

۱۴۷۴.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :ما مِن أمرٍ يختلف فيه اثنان إلاّ وله أصلٌ في كتاب اللّه عز و جل ، ولكن لا يبلغه عُقول الرِجال ^۸ .

۱۴۷۵.عن أبي الحسن الرضا عليه السلام :إنّ عِدّةً مِن قريش جاؤوا ^۹ يعودونه بشيءٍ