ولا حساب عليك ، فقال : ألقاه ولا حساب عليَّ ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اللّه أكرم مِن أن يسلب امرأً ۱ كريمتيه ثمّ يُعذّبه ۲ .
۱۶۱۹.كان مكفوفٌ مِن أصحاب ابن الحنفيّة وكان يرقُّ له ، فقال له :يا أبا الوَقّاص ، ألا اُحدّثك حديثا عن عيسى بن مريم ، ثمّ قال : إن الحواريّين قالوا لعيسى : يا كلمة اللّه ، نُحبُّ أن تُرينا شيئا نعرف أنّك بالمنزل الّذي أنت به مِن اللّه ، فقال : يا بني إسرائيل وما أنكرتُم ؟ قالوا : ما أنكرنا شيئا ؛ ولكنّا نُحبُّ أن تُرينا ، قال : وما تُريدون ؟ قالوا : سَلْ ربّك أن يردّ على مَكفوفٍ منّا بصره ، قال : فاجمعوا مَن أحبْبتُم ، قال : فاجتمعوا فأجلسهم على شاطى ء نهرٍ ، ثمّ قال : . . . ۳
. . . ۴ .
۱۶۲۰.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إنّما جُعلت العاهات في أهل الحاجة لئلاّ يستتروا ، ولو جُعلت في الأغنياء استترت ۵ .
۱۶۲۱.دَخَل رجلٌ على أبي عبداللّه عليه السلام وكلّمه فلم يسمع كلام أبي عبداللّه عليه السلام ، وشكا إليه ثقلاً في اُذنيه ، فقال له :ما يمنعك ـ أو أين أنت ـ مِن تسبيح فاطمة عليهاالسلام ؟ فقال له : جُعلتُ فداك ، وما تسبيح فاطمة ؟ فقال : تكبّر اللّه أربعا وثلاثين ، وتحمد اللّه ثلاثا وثلاثين ، وتُسبّح اللّه ثلاثا وثلاثين تمام المائة ، قال : فما فعلتُ ذلك إلاّ يسيرا حتّى ذهب عنّي ما كنتُ أجده ۶ .
۱۶۲۲.عنه عليه السلام قال :لا يصبح المسلم إلاّ على ثلاث خصالٍ : التفقّه في الدين ، وحُسن التقدير في المعيشة ، والصبر على النائبة ۷ .
1.في نسخة ألف «امرأً مسلما».
2.لم أعثر له على مصدر .
3.في الأصل وفي نسخة ألف بياض .
4.لم أعثر له على مصدر .
5.علل الشرائع : ۸۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۳۸۲ ، البحار : ۷۸ / ۱۸۲ / ۳۱ .
6.البحار : ۸۲ / ۳۳۴ / ۲۱ .
7.الاُصول الستّة عشر(أصل زيد الزرّاد) : ۱۰۹ ، تحف العقول : ۳۵۸ وفيه «لايصلح» ، مستدرك الوسائل : ۱۱ / ۱۸۹ / ۱۲۷۰۸ .