۱۶۶۸.من المحاسن :عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : مَن لم يحتمل الجفاء لم يشكر النعمة مِن غيره ۱ .
۱۶۶۹.عن أبي جعفر عليه السلام قال :إنّ اللّه أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربعٍ : أشدّها عليه مؤمنٌ مثله يقول مثل قوله ويحسده ، والثاني : مُنافقٌ يقفو إثره ، والثالث : شيطانٌ يتعرّض بنفسه ويُضلّه ، والرابع : كافرٌ بالّذي آمن به المؤمن ، يرى جهاده جهادا فما بقاءُ المؤمن على هذا ؟ ۲ .
۱۶۷۰.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إذا أردتم أن تكونوا إخواني وأصحابي فَوَطّنوا أنفسكم على العداوة والبغضاء مِن الناس وإلاّ فَلَستُم لي بأصحابٍ ۳ .
۱۶۷۱.عنه عليه السلام قال :إنّ الحواريّين شكوا إلى عيسى بن مريم ما يُلقون مِن الناس ، فقال : إنّ المؤمنين لم يزالوا مُبغضين في الناس كحبّة القمح ، ما أحلى مذاقها وأكثر أعداءها ۴ .
۱۶۷۲.عنه عليه السلام قال :ما أحبّ اللّه عبدا إلاّ أغرى به هذا الخلق ۵ .
۱۶۷۳.عنه عليه السلام قال :لا يكون المؤمنُ مُؤمنا حتّى يكون أبغض عند ۶ الناس مِن جيفة حِمارٍ ۷ .
۱۶۷۴.عنه عليه السلام قال :إنّ اللّه جعل المؤمن على أن لا يقبل قوله ولا ينتصف مِن عدوّه ۸ .
۱۶۷۵.عنه عليه السلام قال :إنّ اللّه جعل المؤمن في الدُنيا غرضا لِعَدوّه في قوله عز و جل :
1.الخصال : ۱۱ ، البحار : ۷۱ / ۴۲ / ۳۷ وفيه «مَن احتمل» بدل «من لم يحتمل» .
2.المؤمن : ۲۱ ، الكافي : ۲ / ۲۴۹ / ۲ ، البحار : ۶۵ / ۲۱۶ / ۶ .
3.المؤمن : ۲۶ ، البحار : ۱۴ / ۳۲۴ / ۳۸ .
4.المؤمن : ۲۶ .
5.لم أعثر له على مصدر .
6.ليس في نسخة ألف «عند» .
7.لم أعثر له على مصدر .
8.الخصال : ۲۲۹ / ۶۹ مع اختلافٍ قليل ، البحار : ۶۵ / ۲۲۴ / ۱۸ ، ليس هذه الرواية في نسخة ألف .