سألني منزلةً من الجنّة لم يبلغها بعملٍ فسلّطتُ عليه الكلب لاُبلّغه الدرجة الّتي أرادها ، وأمّا عبدي الآخر فإنّي لم أستكثر له شيئا صنعتُه به لما يصير إليه غدا من عذابي ۱ .
  ۱۷۵۰.من كتاب روضة الواعظين :قال النبيّ صلى الله عليه و آله : إنّ اللّه ليكتب الدرجة العالية في الجنّة ، فلا يبلغها عبده فلا يزال يتعهّد بالبلاء حتّى يبلغها ، وإذا أصبتُم بمصيبةٍ فاذكروا مصيبتي فإنّها أعظم المصائب ۲ .
  ۱۷۵۱.وقال صلى الله عليه و آله :إنّ أعظم الجزاء مع أعظم البلاء ، وإنّ اللّه إذا أحبّ قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ۳ .
  ۱۷۵۲.قال الباقر عليه السلام :العبد بين ثلاثةٍ : بلاءٍ ، وقضاءٍ ، ونعمةٍ ، وعليه في البلاء من اللّه الصبر فريضةٌ ، وعليه في القضاء من اللّه التسليم فريضةٌ ، وعليه في النعمة من اللّه الشكر فريضةٌ ۴ .
  ۱۷۵۳.من كتاب عيون الأخبار :عن الرضا عليه السلام قال : رأى الصادق عليه السلام رجلاً قد اشتدّ جزعه على ولده فقال : يا هذا ، جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى ؟ لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدّا لما اشتدّ عليه جزعك ، فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك بولدك ۵ .
1754.من كتاب جمع الجوامع في التفسير :عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إذا نشرت الدواوين ونصبت الموازين لم ينصب لأهل البلاء ميزان ولم ينشر لهم ديوان ، وتلا هذه الآية :  «يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفّى