۴۷.وقال عليه السلام :مَن انقطع إلى اللّه كفاهُ اللّه ۱ مؤنته ورزقه من حيث لا يحتسب ، ومَن انقطع إلى الدنيا وكله إليها ۲ .
۴۸.وقال صلى الله عليه و آله :مَن سَرّه أنْ يكون أقوى الناس فليتوكّل على اللّه ، ومَن سَرّه أن يكون أكرم الناس فليتّق اللّه ، ومَن سَرّه أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد اللّه أوثق منه في يديه ۳۴ .
۴۹.وقال صلى الله عليه و آله :لو أنّ رجلاً توكّل على اللّه بصدق ۵ النيّة لاحتاجت إليه الاُمراء فمَنْ دونهم ! فكيف يحتاج هو و مولاه الغنيّ الحميد ؟ ۶ .
۵۰.أيضا من المحاسن :قال أميرالمؤمنين عليه السلام : الإيمان له أركانٌ أربعةٌ : التوكّل علَى اللّه ، وتفويض الأمر إلَى اللّه ، والرضى بقضاء اللّه ، والتسليم لأمر اللّه ۷ .
۵۱.عن أبي جعفر عليه السلام في قول اللّه جلّ ثناؤه :«فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ . . .» الآية ۸
قال : التسليم ، والرضى ، والقنوع بقضائه ۹ .
۵۲.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :أيّما عبدٍ أقبل قِبَل ما يُحبُّ اللّه عز و جل أقبل اللّه عز و جل ۱۰ قِبَل كلّ ما يُحبُّ ، ومَن اعتصم باللّه وبتقواه عَصَمَهُ اللّه ، ومَن أقبل قِبَله وعَصَمَهُ لم يُبالِ لو سقطت السماء على الأرض أو كانت نازلةً نزلت على
1.في نسخة ألف و ب «قبل» بدل «كفاه اللّه » .
2.روضة الواعظين : ۴۲۶ ، البحار : ۷۴ / ۱۸۰ / ۱۰ .
3.في نسخة ألف و ب «ممّا في يده» بدل «منه في يده» .
4.روضة الواعظين : ۴۲۶ ، البحار : ۶۸ / ۱۳۸ / ۲۲ وفيه «أحبّ» بدل «سرّه» .
5.في نسخة ألف «مصدّقا» .
6.روضة الواعظين : ۴۲۶ .
7.الكافي : ۲ / ۴۷ / ۲ ، تحف العقول : ۴۴۵ ، البحار : ۶۵ / ۳۴۰ / ۱۲ .
8.النساء (۴) : ۶۵ .
9.المحاسن : ۱ / ۴۲۲ / ۹۶۸ ، البحار : ۶۸ / ۱۵۷ / ۷۵ .
10.لم ترد «أقبل اللّه عزّوجلّ» في نسخة ألف .