۱۸۶۱.عن الباقر عليه السلام :سُئل عن رَجُلٍ خَبيثٍ قد لَقى منه جُهدا ، هل ترى مُكاشفته أم مُداراته ؟ فكتب إليه : المُداراة خيرٌ لك مِن المُكاشَفَة ، وإنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا ^۱ ، فإنّ العاقبة لِلمتّقين ^۲ .

۱۸۶۲.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :العالِم لايَتكلّم بالفُضول ^۳ .

۱۸۶۳.قال النبيّ صلى الله عليه و آله :إن كان في شيءٍ شُؤمٌ ففي اللِسان ^۴ .

۱۸۶۴.كان في وصيّه لُقمان لابنه :يا بُنيّ مَتى تَدخُل مَداخِل السُوء تُتَّهم ^۵ .

۱۸۶۵.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إذا اتّهم المؤمن أخاهُ انماثَ الإيمان في قلبة كما يَنماث المِلح في الماء ^۶ .

۱۸۶۶.قال النبيّ صلى الله عليه و آله :لايُلدَغُ المؤمن مِن جُحرٍ مَرّتين ^۷ .

۱۸۶۷.جاء رَجُلٌ إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال :يا رسول اللّه ، اُرسِلُ ناقتي وأتوكّلُ أو أعقلها وأتوكّل ؟ قال : اعقِلْها وتَوَكَّلْ ^۸ .

۱۸۶۸.قال الباقر عليه السلام :اتّبع مَن يُبكيك وهو لك ناصحٌ ، ولا تَتّبع مَن يُضحكُك و هو لك غاشٍ ، وسَتُرَدّونَ إلىَ اللّه جميعا فتعلمون ^۹ .

۱۸۶۹.عن مُعاوية بن عمّار قال :قلتُ لأبي عبداللّه عليه السلام : المَملوك يرى شَعَر مولاته ؟ فقال : نَعَم وساقها ^۱۰ .

الشيطان إلىَ الإنسان وهو على بعض هذه الحالات ، فإنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله خرج في سَريّةٍ فأتى وادي مجنّةٍ ^۱ فنادى أصحابه : ألا فَلْيَأخُذ كلّ رَجلٍ منكم بِيَد صاحبه ، ولا يَدخلنّ رَجُلٌ وَحْدَه ، ولا يَمضي رَجُلٌ وَحْدَه ، قال : فتَقدّم رَجُلٌ وَحْدَه فانْتهى إليه وقد صُرِع ، فأُخبر رسول اللّه صلى الله عليه و آله بذلك ، قال : فأخذ بإبهامه فغَمَزها ، ثمّ قال : بِسْمِ اللّه أُخرج خبيث ، أَنا رَسُولُ اللّهِ ، قال : فقام ^۲ .

۱۸۵۷.وفي روايةٍ :إنّ الشيطان أسرعُ ما يكون إلىَ العبد إذا كان على بعض هذه الأحوال .
وقال : إنّه ما أصابَ أحدا شى ءٌ على هذه الحال فكاد أن يُفارقه إلاّ أن يَشاءاللّه ^۳ .

۱۸۵۸.عن الكاظم عليه السلام قال :إنّ ^۴ ثلاثةً يُتخوّف مِنهنّ الجُنون : التَغَوُّط بين القبور ، والمَشي في خُفٍّ واحدٍ ، والرجل يَنام وَحْدَه ^۵ .

۱۸۵۹.عن الباقر عليه السلام قال :إنّ الشيطان أشدّ ما يُهمّ بالإنسان حين يكونُ وَحْدَه خاليا ، لا أرى ^۶ أن يَرقَد وَحْدَه ^۷ .

۱۸۶۰.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :لاتُمارِ فَيَذهب بَهاؤُك ، لاتُمارينَ حَليما ولاسَفيها ، فإنّ الحَليم يَغلبك والسَفيه يُرديك ^۸ .