له يوسف : في الحُبّ لَقيتُ ما لَقيتُ ! أحَبَّني أبي فَلقيتُ مِن إخوتي ۱ ما لَقيتُ ، وأحَبَّتْني امرأةُ العَزيز فلَقيتُ ما لَقيتُ ، فلَستُ اُريد أن يُحبّني إلاّ رَبّي تبارك و تعالى ۲ .
۱۹۱۲.عنه عليه السلام قال :نحنُ عَلويّون وشيعتنا عَلويّون وهُم خيرٌ مِنّا لأنّهُم يقتلون فينا ولا نقتل فيهم ۳ .
۱۹۱۳.عن عنوان۴البصري ـ و كان شيخا كبيرا قد أتى عليه أربع و تسعون سَنة ـ قال :ـ و كان شيخا كبيرا قد أتى عليه أربع و تسعون سَنة ـعن عنوان ۵ البصري قال : كنتُ أختلف إلى مالك بن أنس سِنين ، فلمّا حَضَر جعفر الصادق عليه السلام المدينة اختلفتُ إليه و أحببتُ أن آخذُ عنه كما أخذتُ مِن مالك ، فقال لي يوما : إنّي رَجُلٌ مَطلوبٌ ومع ذلك لي أورادٌ في كلّ ساعةٍ مِن آناء الليل والنهار فلا تَشغلني عن وِردي فخُذْ عن مالك و اختلف إليه كما كنتَ تَختلف إليه ، فاغتممتُ مِن ذلك و خرجتُ مِن عنده ، و قلتُ في نفسي : لو تَفرّس فيَّ خيرا لما زَجَرَني عن الاختلاف إليه والأخذ عنه ، فدخلتُ مسجد الرسول صلى الله عليه و آله وسلّمتُ عليه ، ثمّ رجعتُ مِن القبر إلى الروضة و صلّيت فيها ركعتين ، وقلتُ : أسألُك يا اللّه يا اللّه أن تَعطف عليَّ قلبَ جعفر ، و ترزقني مِن علمه ما أهتدي به إلى صِراطك المُستقيم .
ورجعتُ إلى داري مُغتمّا حَزينا ولم أختلف إلى مالك بن أنس لما اُشرب قلبي مِن حُبّ جعفر ، فما خرجتُ مِن داري إلاّ إلىَ الصلاة المكتوبة حتّى عيلَ صَبري ، فلمّا ضاق صَدري تنعّلتُ وتردّيتُ و قصدتُ جَعفرا ـ وكان بَعَد ما صلّيتُ العصر ـ فلمّا حضرتُ بابَ داره استأذنتُ