قال صلى الله عليه و آله : فلم يكن عندي مالٌ فأتصدّق به ، ولا مملوكٌ فأعتقه ، فسجدتُ للّه وشكرتُه وحمدتُه على ذلك ۱ .
۱۰۶.عن أبي عبيدة الحذّاء قال :كنت مع أبي جعفر عليه السلام في طريق المدينة فوقع ساجدا للّه ، فقال لي حين استتمّ قائما : يا زياد ! أنكرتَ عليَّ حين رأيتني ساجدا ؟ فقلتُ : بلى جُعلتُ فداك ، قال : ذكرتُ نعمةً أنعمها اللّه عليَّ فكرهتُ أنْ أجوز حتّى اُؤدّي شكرها ۲ .
۱۰۷.عن هشام بن أحمد قال :كنتُ أسير ۳ مع أبي الحسن في بعض أطراف المدينة ، إذ ثنّى رِجله عن دابّته فخّر ساجدا فأطال وأطال ، ثمّ رفع رأسه وركب دابّته ، فقلت : جعلتُ فداك رأيتُك قد أطلتَ السجود ؟ فقال : إنّي ذكرتُ نعمةً أنعم اللّه بها عليَّ فأحببتُ أن أشكر ربّي ۴ .
۱۰۸.عن الصادق عليه السلام قال :أيّما عبدٍ أنعم اللّه عليه بنعمةٍ فعرفها بقلبه وحمد اللّه عليها بلسانه لم ينفذ كلامه حتّى يأمر اللّه [ له ] بالزيادة ۵ ، وذلك قول اللّه جلّ وعزّ «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»۶۷ .
۱۰۹.عن الباقر عليه السلام قال :لا ينقطع الشكر من العباد ۸ .
۱۱۰.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :أحسنوا جوار النِعم ، [قيل : وما جوار النعم ؟] ۹
1.البحار : ۸۳ / ۲۱۹ / ۳۸ .
2.البحار : ۸۳ / ۲۲۰ / ۳۹ .
3.ليس في نسخة ألف و ب «أسير» .
4.الكافي : ۲ / ۹۸ / ۲۶ ، البحار : ۸۳ / ۲۲۰ / ۴۰ .
5.في نسخة ألف «له بالزيادة» .
6.إبراهيم (۱۴) : ۷ .
7.تفسير القمّي : ۱ / ۳۶۸ ، تفسير العيّاشي : ۱ / ۲۲۲ / ۱ ، البحار : ۶۸ / ۴۲ / ۳۶ .
8.البحار : ۶۸ / ۵۴ / ۸۶ .
9.ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .